مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسكو: الاعتماد على عائدات الهيدروكربونات يقترب من نهايته وتركز الاقتصاد على الذكاء الاصطناعي

نشر
الأمصار

أعلن وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، أن اعتماد روسيا على عائدات الموارد الهيدروكربونية يوشك على الانتهاء، مشيرًا إلى أن الابتكارات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ستصبح محركات رئيسية للاقتصاد.

 

وجاء ذلك خلال كلمة الوزير في المنتدى الدولي "روسيا: صورة المستقبل" المنعقد في موسكو، حيث قال: "علينا أن ندرك أن عصر الهيدروكربونات في روسيا بدأ يتقلص تدريجيًا. نشهد نموًا مستمرًا في التقنيات التي لا تعتمد على هذا النوع من الموارد".

 

وأوضح سيلوانوف أن الهيدروكربونات ستستمر في لعب دور اقتصادي لبعض الوقت، لكنه شدد على ضرورة التخطيط للمدى المتوسط والطويل، والتحضير للتحول نحو أساليب جديدة لمعالجة الهيدروكربونات نفسها، بالإضافة إلى تطوير قطاعات اقتصادية بديلة، مؤكّدًا أن السلطات تعمل على هذه الملفات.

 

وأشار الوزير أيضًا إلى أن تطوير الذكاء الاصطناعي يمثل اتجاهًا واضحًا على مستوى الاقتصاد العالمي.

 

مسؤول صيني: تعاون أعمق مع روسيا لتعزيز شراكة الطاقة


أكد دينغ شيويه شيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة في الصين، حرص بلاده على توسيع التعاون الاستراتيجي مع روسيا في قطاع الطاقة، وتفعيل الاتفاقات العليا التي تم التوصل إليها بين رئيسي الدولتين خلال لقاءاتهما واتصالاتهما المستمرة طوال العام الجاري.
وجاءت تصريحات المسؤول الصيني خلال مشاركته في افتتاح المنتدى الصيني-الروسي السابع لأعمال الطاقة، الذي انعقد اليوم الثلاثاء، بحضور وفود حكومية وخبراء من البلدين، وفق ما نقلته وكالة شينخوا الرسمية.

وقال دينغ، وهو عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، إن بكين ترى في التعاون الطاقوي مع موسكو "شراكة استراتيجية طويلة الأمد"، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين، لاسيما في ظل التطورات العالمية في أسواق الطاقة.

وطرح المسؤول الصيني ثلاثة اتجاهات رئيسية لتعميق الشراكة مع روسيا:

1. تعزيز التكامل في السلسلة الصناعية للطاقة، بما يضمن تشغيلًا آمنًا ومستقرًا لقنوات نقل الطاقة عبر الحدود.


2. تطوير التعاون في مجال تحول الطاقة عبر استكشاف تطبيقات جديدة في الطاقة المتجددة وتقنيات الكفاءة والابتكار.


3. توسيع التعاون متعدد الأطراف لدعم مبادرات الحوكمة العالمية في قطاع الطاقة، بما يضيف قدرًا أكبر من الاستقرار إلى الأسواق العالمية.

 

وأشار دينغ إلى أن الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وضعت مسارًا استراتيجيًا جديدًا لانفتاح الصين على العالم، وخلق بيئة طاقوية مستقبلية تجعلها "دولة رائدة عالميًا"، وهي رؤية توفر مساحة واسعة للاستثمارات المشتركة مع روسيا.

من جانبه، ألقى إيغور سيتشين، السكرتير التنفيذي للجنة الرئاسية الروسية للتنمية الاستراتيجية لقطاع الوقود والطاقة ورئيس شركة روسنفت، كلمة نقل خلالها رسالة تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشاد فيها بمسار التعاون بين موسكو وبكين، مؤكدًا أهمية المنتدى في دعم الاستقرار العالمي لأسواق الطاقة.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا واسعًا من أكثر من 400 مشارك من المسؤولين والخبراء وممثلي الشركات من البلدين، وسط تركيز على تعزيز المواءمة الاستراتيجية بين الصين وروسيا، وترسيخ الشراكة الشاملة في مجال الطاقة خلال السنوات المقبلة.