مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تفاصيل حالة الطقس اليوم في تونس

نشر
الأمصار

من المتوقع أن يكون الطقس اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 مغيما جزئيا بأغلب الجهات فتدريجيا كثيف السحب بأقصى الشمال بعد الظهر مع أمطار مؤقتا رعدية وأحيانا غزيرة ثم تشمل تدريجيا بقية جهات الشمال.

وتتراوح درجات الحرارة القصوى بين 17 و23 درجة وتكون في حدود 14 درجة بالمرتفعات الغربية.

والريح جنوبية غربية قوية قرب السواحل ومعتدلة فقوية نسبيا داخل البلاد وتتجاوز مؤقتا 60 كلم/س في شكل هبات مع دواوير رملية محلية بالجنوب.

يكون البحر بشكل عام شديد الاضطراب ثم يتحول تدريجيًا إلى هائج في الشمال.

الرئيس التونسي: السّلطة ليست أرائك بل حمل ثقيل وأمانة

تناول الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال لقائه أمس الاثنين 24 نوفمبر 2025 سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة سير العمل الحكومي بوجه عام مؤكّدا على ضرورة مواجهة كلّ التحدّيات وأن يشعر كلّ مسؤول مهما كانت درجة مسؤوليّته أنّه يعمل في ظلّ دستور 25 جويلية 2022 وأن يستحضر في كلّ آن وحين انتظارات الشّعب المشروعة.

وقال إنّ "من يعتبر الكرسيّ الذي يجلس عليه هدفا في ذاته ولا همّ له سوى الامتيازات فلا حاجة للشّعب التونسي به، فالسّلطة ليست أرائك بل حمل ثقيل وأمانة، كما أنّ العبرة ليست بالتّشريعات بل بالقائمين على تنفيذها".

وشدّد رئيس الجمهوريّة على أنّ الدّولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يريد التّنكيل بالمواطنين بأيّ شكل من الأشكال "أمّا الذين ارتهنوا البلاد وأرادوا تفجيرها وتقسيمها والتفويت في سائر مقدّراتها بعد أن كانوا خصماء الدّهر في الظّاهر وصاروا اليوم حلفاء وخلّانا يوزّعون الأدوار في ما بينهم، فتنسحب عليهم التّهمة التي كرّستها بعض التّشريعات وهي المشاركة في اقتسام المسروق، ومحكمة التاريخ أصدرت قرارها النّهائي وهو لا عزاء للخونة ولا رجوع إلى الوراء"، وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.

تونس تتجاوز إرث الإخوان وتحقق استقرارًا أمنيًا بعد جراح 2015


بذكرى مؤلمة لكنها محورية في تاريخها الحديث، إذ تحلّ هذه الذكرى بعد عقد كامل على الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي عام 2015، وأسفر عن مقتل 12 عنصرًا من قوات الأمن وإصابة 20 آخرين، بالإضافة إلى إصابة أربعة مدنيين، فيما لقي منفذ الهجوم حتفه أيضًا. 

آنذاك، كانت البلاد غارقة في فوضى أمنية وعجز مؤسسات الدولة عن مواجهة التمدد الإرهابي، خصوصًا تحت حكم حركة النهضة الإخوانية وحلفائها، الذي شهد ارتخاءً أمنيًا وتسامحًا مع الخطابات المتطرفة.

اليوم، تبدو تونس مختلفة تمامًا. الدولة التي عانت لعقود من الإرهاب بدأت تعيد بناء مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وتثبت جدارتها في حماية المواطنين ومؤسسات الدولة. ويعكس الوضع الحالي تحسّنًا ملموسًا في الأمن، حيث لم تشهد البلاد أي هجوم إرهابي خلال العام الجاري، وأكدت الأجهزة الأمنية اختفاء فلول التنظيمات المتشددة التي كانت ناشطة منذ عام 2011.