مسيرات أوكرانية تهاجم محطة رئيسية للتدفئة والكهرباء في موسكو
قال أندريه فوروبيوف، حاكم منطقة موسكو، إن أوكرانيا قصفت محطة رئيسية للتدفئة والكهرباء في المنطقة، اليوم الأحد، بطائرات مسيرة، مما أدى إلى اندلاع حريق وأجبر السلطات على تشغيل الطاقة الاحتياطية ونشر وحدات تدفئة متنقلة.
وأضاف فوروبيوف أن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت محطة شاتورا للكهرباء على بعد نحو 120 كيلومترا شرق الكرملين، اليوم الأحد.
وأظهر مقطع فيديو على تطبيق تليغرام، لم يتم التحقق منه، وقوع عدة انفجارات ثم ارتفاع كرات من اللهب في السماء المظلمة.
وقال فوروبيوف "دمرت قوات الدفاع الجوي بعض الطائرات المسيرة، وسقط عدد منها على أراضي المحطة، واندلع حريق في المنشأة، وتمت السيطرة عليه الآن".
ونقلت صحيفة كوميرسانت عن وزارة الطوارئ قولها إن النيران اندلعت في ثلاثة محولات بمحطة الطاقة.
وقال فوروبيوف إنه تم تشغيل الطاقة الاحتياطية ونشر أنظمة تدفئة متنقلة في المنطقة حيث تنخفض درجة الحرارة بشدة، إذ تقترب من نقطة التجمد.
وقال أحد السكان إنه لا توجد تدفئة.
ترامب يضغط: «زيلينسكي أمام خيارين... السلام أو القتال حتى الانهيار»
في لحظة سياسية مشحونة لا تقبل الالتباس، صعّد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» لهجته تجاه «أوكرانيا»، مُوجّهًا إنذارًا لاذعًا لزعيم نظام كييف، «فولوديمير زيلينسكي»، قائلاً إن الأخير أمام خيارين لا ثالث لهما: «السلام… أو القتال حتى الانهيار». تحذير «ترامب» بدا كأنه يُعيد رسم قواعد اللعبة في «الحرب الأوكرانية»، ويُمهّد لتحوّل أمريكي أكثر صرامة.
وفي التفاصيل، صرّح دونالد ترامب، اليوم الأحد، بأنه سيكون بإمكان زيلينسكي «أن يُقاتل حتى ينفطر قلبه» في حال رفض «خطة السلام» التي عرضتها واشنطن عليه، مُوضحًا أن المقترح الأمريكي الحالي بشأن التسوية «لا يُعتبر نهائيًا».
سخرية ترامب الحادة
قال «ترامب» للصحفيين في البيت الأبيض، ردًا على سؤال بهذا الخصوص: «في هذا الحال يُمكنه أن يُقاتل حتى ينفطر قلبه الصغير».
وجدد الرئيس الأمريكي التعبير عن قناعته بأن النزاع في أوكرانيا ما كان له أن يبدأ «لو كان ترامب رئيسًا للولايات المتحدة آنذاك».
ضغوط أمريكية مُتصاعدة
هكذا، تتضح ملامح مرحلة أكثر صعوبة في العلاقة بين «واشنطن وكييف»، مع إصرار «ترامب» على فرض رؤيته للحل. ومع تزايد الضغوط وتراجع هامش المناورة أمام «زيلينسكي»، تبدو «أوكرانيا» على أعتاب مُنعطف خطير، قد يُحدد مصير الحرب برُمّتها خلال أسابيع قليلة.