مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عمان تبرم اتفاقا مع «إيرباص» لتصنيع وإطلاق قمر الاتصالات الأول

نشر
الأمصار

أبرمت سلطنة عمان اتفاقا مع شركة إيرباص، اليوم الأحد، لتصميم وتصنيع وإطلاق أول قمر صناعي للاتصالات.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن القمر الصناعي الجديد يأتي "ضمن الجهود الوطنية لتعزيز منظومة الاتصالات والسيادة الرقمية وبناء القدرات الوطنية في مجالات الفضاء والتقنيات المستقبلية".

يمثل هذا المشروع خطوةً هامةً في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في السلطنة. ومن المتوقع أن يُوسّع القمر الصناعي سعة الاتصالات الوطنية، ويُحسّن الخدمات الرقمية، ويدعم الاعتماد على الذات في مجال التكنولوجيا.

وصرح المسؤولون بأنه سيوفر تغطيةً أوسع وأكثر موثوقيةً لخدمات الاتصالات والإنترنت، لا سيما في المناطق النائية والصحراوية حيث لا تزال الشبكات التقليدية محدودة.

سيدعم القمر الصناعي القطاعات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك النقل والخدمات اللوجستية والاستجابة للطوارئ والأمن السيبراني. كما سيلعب دورًا في تطوير التقنيات الناشئة مثل إنترنت الأشياء والاتصالات الذكية المتقدمة.

تتوافق هذه المبادرة مع أهداف رؤية عُمان 2040، التي تضع الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في صميم الجهود المبذولة لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.

إيرباص للدفاع والفضاء هي شركة تابعة لشركة إيرباص، متخصصة في أنظمة الدفاع والفضاء. تأسست عام ٢٠١٤ خلال إعادة هيكلة الشركة الأوروبية للدفاع الجوي والفضاء.

وعلى صعيد اخر، انتُخِبت سلطنة عُمان، ممثلةً بهيئة البيئة، عضوًا في المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB) التابع لمنظمة اليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029.

جاء ذلك على هامش اجتماعات الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة بمدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان.

ويُعد هذا الانتخاب تتويجًا لجهود السلطنة في دعم مبادرات الاستدامة البيئية، وإسهاماتها الملموسة في تعزيز التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على النظم البيئية، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.


ويعكس هذا الإنجازٍ الدولي الجديد المكانة الريادية لسلطنة عُمان في مجالات حماية البيئة وصون التنوع الأحيائي.

ويهدف برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" (MAB) إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الدول الأعضاء، من خلال توسيع نطاق المحميات الطبيعية، وصون التنوع البيولوجي، وتشجيع البحوث العلمية، وتمكين الشباب والباحثين عبر المنح البحثية التي يقدمها البرنامج.

كما يُسهم البرنامج في تعزيز الوعي البيئي ومواجهة تحديات التغير المناخي من خلال دعم الابتكارات والحلول المستدامة.