«مُخدّر» يُثير الرعب… تحذير جزائري من مادة تستهدف الفتيات

في مشهد يُنذر بخطرٍ اجتماعي مُتصاعد، دقّت «السُلطات الجزائرية» ناقوس الخطر بعد انتشار مادة «مُخدّرة» تُستخدم بطرق مُروّعة لاستهداف «الفتيات»، ما أشعل موجة قلق واسعة في الشارع.

مؤثر عقلي يُهدد الفتيات

وفي التفاصيل، ناشد محافظ مدينة «غرداية» الجزائرية، في رسالة عاجلة صدرت يوم 19 نوفمبر الجاري، مختلف القطاعات الدينية والاجتماعية في البلاد، رفع درجة اليقظة أمام ظهور «مؤثر عقلي» جديد.

وتتضمن الوثيقة الرسمية، التي نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمُوجّهة إلى كل من مدير الشؤون الدينية والأوقاف ومدير النشاط الاجتماعي، «معلومات دقيقة حول طبيعة هذا المُخدّر الجديد».

خطر يستهدف الفتيات

وأكّدت الوثيقة أن «مُخدّر الأعصاب» (GBH) مادة سائلة عديمة اللون والرائحة تُخلط بالمشروبات بسهولة ويُستغل في «اغتصاب الفتيات»، ويعد من أكثر المواد تأثيرًا على «الجهاز العصبي»، فهو يعمل كمُثبط قوي يُؤدي إلى الإثارة الجنسية، وفقدان الوعي، وشلل الحركة، وضعف القدرة على المقاومة.

وتزداد خطورة هذا المُخدّر بسبب سهولة مزجه بالمشروبات دون أن تكتشفه الضحية، إضافة إلى إمكانية استهلاكه عبر الفم أو الوريد.

دعوات لتوعية عاجلة

وشدد المحافظ الجزائري في رسالته، على «ضرورة القيام بحملات توعوية فورية»، خاصة على مستوى المساجد، للتحذير من هذا المُخدّر.

الجزائر.. «تبون» يُوجّه بالتحقيق في موجة الحرائق الأخيرة

على صعيد آخر، في مشهد أثار القلق في «الشارع الجزائري»، تحوّلت ألسنة اللهب التي اجتاحت عدّة ولايات إلى حالة «استنفار واسعة»، دفعت الرئيس «عبد المجيد تبون» إلى توجيه أوامر عاجلة بفتح تحقيق لكشف ملابسات موجة الحرائق الأخيرة.

وفي التفاصيل، وجّه الرئيس الجزائري، «عبد المجيد تبون»، يوم الأحد، بفتح تحقيق في الحرائق التي طالت العديد من ولايات البلاد خلال الأيام الماضية.

يأتي هذا خلال ترؤس «تبون» اجتماعًا لمجلس الوزراء، إذ أمر بفتح تحقيق في الحرائق التي اندلعت في العديد من «ولايات الجزائر» في توقيت واحد خلال الأيام الماضية.

حرائق تجتاح ولايات جزائرية

وشهدت العديد من «ولايات الجزائر» خلال الأيام الماضية حرائق غابات، وكانت السُلطات قد أجلت العشرات من سكان مناطق ريفية بولاية «تيبازة»، بسبب اقتراب الحرائق من المناطق السكنية وتهديدها سلامة السكان وحياتهم.

وأعلن والي ولاية تيبازة، «محمد أمين بن شاولية»، توقيف (4) أشخاص مُشتبه فيهم في إشعال حرائق الغابات التي سُجّلت مُؤخرًا في الولاية، مُؤكّدًا أن التحقيق سيُحدد ما إذا كانت الحرائق عرضية أو بفعل فاعل. وأشار إلى أنه «لم تُسجّل أي خسائر بشرية» جرّاء الحرائق، مُوضحًا أن السُلطات لا تزال تُواصل عمليات الإحصاء والتحقيق.

الجزائر.. تعليمات رئاسية لضبط آليات تنفيذ قانون المرور الجديد

على جانب آخر، في ظل التصاعد المُتواصل للحوادث المرورية والمخالفات، تدخل «الجزائر» مرحلة جديدة من «الإصلاحات المرورية» بعد إصدار تعليمات رئاسية حاسمة لضبط تطبيق «قانون المرور الجديد». التعليمات الرئاسية التي جرى توجيهها للمسؤولين تأتي لتضع خطة عمل دقيقة لمعالجة الأوضاع الراهنة، لكن تنفيذها على أرض الواقع سيظل هو التحدي الأبرز. هل ستكون هذه الخطوة بداية للتغيير الفعلي الذي ينتظره المواطنون؟