رئيس وزراء الصومال يؤكد إصلاح القضاء أولوية وطنية
أكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم السبت، أن إصلاح القضاء يمثل أولوية وطنية وأساسية لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في الصومال، مشيراً إلى أن القضاء المستقل والشفاف يشكل الركيزة الأساسية لتعزيز سيادة القانون وبناء حوكمة راسخة.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال افتتاح أعمال المنتدى الصومالي الأول للعدالة، الذي يهدف إلى تعزيز مؤسسات العدالة وتمكين الجهاز القضائي الوطني. وشدد بري على أن الاستقرار السياسي والاقتصادي لن يتحقق إلا من خلال نظام قضائي موثوق قادر على حماية حقوق المواطنين وضمان تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.

وقال رئيس الوزراء: "بدون عدالة موثوقة لا يمكن أن يكون هناك أمن مستدام أو ثقة عامة أو استثمار، كما لا يمكن إقامة حوكمة حديثة تليق بالصومال"، مؤكداً على أن تعزيز استقلال القضاء ضرورة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتعزيز الديمقراطية، بما يرسخ ثقة الجمهور في المؤسسات الوطنية.
وأشار إلى أن الحكومة الصومالية تعمل على إنشاء لجنة الخدمة القضائية والمحكمة الدستورية لضمان تطبيق القوانين بشكل عادل وشفاف، مع تعزيز قدرات القضاة وتطوير البنية التحتية القضائية في مختلف المناطق.
ومن جهة أخرى، ألقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود كلمة خلال الاحتفال الرسمي بـ"يوم المعلّم الوطني"، مؤكداً التزام الحكومة بتعزيز مكانة المعلمين ودعم جهودهم في تطوير قطاع التعليم. وذكر الرئيس أن الحكومة تخطط لتعيين 10 آلاف معلم ضمن مشروع تطوير التعليم الوطني، مؤكداً أهمية الاستثمار في الكوادر التعليمية لتعزيز جودة التعليم واستقرار المجتمع.
وشدد الرئيس على تقدير جهود المعلمين الذين واجهوا تحديات كبيرة خلال الفترات الماضية، مؤكداً استمرار الحكومة في دعمهم ومنحهم التقدير اللازم لجهودهم المستمرة في خدمة العملية التعليمية.
ويأتي هذا التحرك في إطار الجهود الحكومية لتعزيز مؤسسات الدولة وإعادة بناء الثقة بين المواطنين والحكومة، مع التركيز على القطاعات الحيوية مثل القضاء والتعليم، اللذين يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في الصومال.
الرئيس الصومالي يهنئ المعلّمين في يومهم الوطني
هنّأ الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، جميع المعلّمين الصوماليين بمناسبة الحادي والعشرين من نوفمبر، الذي يصادف يوم المعلّم في الصومال، وهي مناسبة وطنية يحتفي بها الصوماليون داخل البلاد وخارجها تقديرًا لرسالة التعليم ودور المعلّم في المجتمع.