القوات السعودية تختتم تمرينها الجوي "ATLC-35" بالإمارات
اختتم في دولة الإمارات، اليوم الجمعة، التمرين الجوي المختلط "مركز الحرب الجوي الصاروخي ATLC-35" بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، إلى جانب قوات عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
أكملت طائرات "تورنيدو" طلعاتها التدريبية
وأكملت طائرات القوات الجوية من طراز "تورنيدو" طلعاتها التدريبية التي شملت العمليات الجوية الدفاعية والهجومية، والإسناد الجوي القريب، وعمليات البحث والإنقاذ القتالي، إضافة إلى تنفيذ الطيران الليلي، والتدريب على عمليات الإسقاط الليلي التكتيكي والتزود بالوقود جوًّا، بما يسهم في رفع كفاءة الأطقم الجوية وقدرتها على تنفيذ المهام في مختلف الظروف العملياتية.
من جانبه، أوضح قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين المقدم الطيار الركن حماد الحربي، أن المشاركة حققت الأهداف المنشودة المتمثلة في تبادل الخبرات العسكرية بين القوات المشاركة، ورفع مستوى الجاهزية والكفاءة القتالية في بيئة تحاكي ظروف الحرب الحقيقية.
وأكد أن التمرين أسهم في صقل مهارات المشاركين من الطيارين والأطقم الأرضية وتعزيز احترافيتهم، بما يجسّد ما بلغته القوات الجوية الملكية السعودية من تطور وتميّز، ويعكس الصورة المشرّفة التي تمثلها قواتنا المسلحة على المستويين الإقليمي والدولي.
العلاقات بين الإمارات والسعودية
تتميز العلاقات الإماراتية السعودية بالعمق الاستراتيجي والأخوة القوية، وتغطي مجالات متعددة كالتعاون الاقتصادي، السياسي، الثقافي، والأمني. رغم التحديات والمنافسة في بعض الأحيان، إلا أن البلدين يشكلان شراكة قوية تتسم بالتنسيق المستمر لمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز الاستقرار والتنمية المشتركة.
التعاون الاقتصادي
تعد العلاقة التجارية بين البلدين الأقوى في مجلس التعاون الخليجي، حيث تُعتبر السعودية من أهم الشركاء التجاريين للإمارات عالمياً.
بلغ حجم التبادل التجاري بينهما مستويات مرتفعة، وتظهر الإحصائيات نمواً مستمراً في الصادرات والواردات بين البلدين.
يُشكل مجلس التنسيق السعودي-الإماراتي آلية مهمة لتنمية الشراكة وتعزيز التكامل الاقتصادي.
التعاون السياسي والأمني
تتسم العلاقات بالتنسيق المستمر في القضايا الإقليمية والدولية، وتتشارك الدولتان في رؤية موحدة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
تُعتبر العلاقات ضمانة قوية للأمن القومي الخليجي والعربي.
التعاون الثقافي والاجتماعي
تربط بين الشعبين روابط أخوة قوية وقواسم ثقافية مشتركة.
يتم تعزيز التعاون الثقافي عبر تبادل الخبرات والمشاركة في الفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التعليم والصحة والشباب.
هناك جهود لتعزيز التكامل السياحي عبر إصدار تأشيرة مشتركة لتمكين الزوار من زيارة البلدين بسهولة.

