قائد قوات سوريا الديمقراطية: نطالب بفرصة لإعادة الإعمار
أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية أن تشكيلته العسكرية لا تمثل أي تهديد لأي طرف داخلي أو خارجي، مشددًا على أن الإدارة القائمة في مناطق شمال وشرق سوريا تعمل بالكامل تحت مظلة الدولة السورية، في رسالة تهدئة واضحة amid التوترات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد.
تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية:
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية، في تصريحات نقلتها قناة «الجزيرة»، إن قواته منفتحة على أي جهد وطني من شأنه دعم الاستقرار، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الثقة بين الأطراف السورية وتجنب الخطابات التي قد تُستغل لتأجيج الصراع.
ودعا قائد قوات سوريا الديمقراطية، الأسرة الدولية إلى منح سوريا فرصة حقيقية للشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء، مؤكدًا أن تدهور البنية التحتية والخدمات يشكل عبئًا كبيرًا على السكان ويستوجب تدخلًا دوليًا يسهم في تحسين الظروف المعيشية وتثبيت عوامل الاستقرار.
كما أعرب قائد قوات سوريا الديمقراطية، عن أمله في أن تتمكن قواته والحكومة السورية من إنهاء تنفيذ جميع بنود اتفاق 10 مارس قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن التفاهمات المشتركة تسير بشكل مقبول، وأن هناك رغبة متبادلة في استكمال مسار التنسيق بما يخدم أمن المنطقة ووحدة الدولة السورية.
أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، التزامه بدمج قواته ضمن مؤسسات الدولة السورية، مشيراً إلى أن هذا التوجه يحظى بدعم من الولايات المتحدة.
وأوضح عبدي أنه أجرى مكالمة هاتفية مع المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، لمناقشة نتائج الاجتماع الذي جمعه بالرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض، مؤكداً التزام الجانبين بتسريع خطوات دمج قوات "قسد" في إطار الدولة السورية.
وأضاف عبدي أن انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش يُعدّ "خطوة محورية" لتعزيز الجهود المشتركة في محاربة التنظيم، والمضي نحو تحقيق هزيمته الكاملة وإنهاء خطره على المنطقة.
وختم بالقول: "نعمل بجد مع شركائنا، وبتنسيق وثيق، لدفع عجلة التقدم نحو مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لشعبنا في سوريا الموحدة".

