مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تحذّر من جولة قتال محتملة مع حزب الله بسبب عجز الجيش اللبناني

نشر
حزب الله
حزب الله

نقلت صحيفة معاريف عن مصدر عسكري إسرائيلي تحذيره من أن جولة قتال جديدة مع حزب الله "مسألة وقت لا أكثر"، في ظل ما وصفه بـ «عجز» الجيش اللبناني عن تنفيذ التزاماته بحصر السلاح.

 جولة قتال جديدة مع حزب الله

 ووفق المصدر ذاته، هناك قلق متزايد في أوساط القيادة الإسرائيلية من عدم قدرته على نزع سلاح حزب الله بشكل فعلي، مع تزايد إعادة تسليح الحزب.

وأضاف المصدر أن الجيش اللبناني لم يقم حتى الآن بالعمليات المطلوبة على نطاق واسع، رغم الضغوط الإسرائيلية والأميركية لإجراء تفتيشات أكثر صرامة، بما في ذلك منازل في جنوب لبنان للبحث عن مخابئ السلاح. 

في المقابل، تقول مصادر لبنانية وأمنية إن الجيش يعمل بحذر شديد ضمن استراتيجية لتفكيك ترسانة حزب الله عبر مسار تدريجي، خشية إشعال نزاعات داخلية أو تصعيد جديد. 

إضافة إلى ذلك، يقول بعض المحللين إن الحزب ما زال يحتفظ بقدرات قتالية كبيرة، رغم ما تقول إسرائيل إنه تراجع كبير في قوته.

وتأتي هذه التوترات في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي بحذر انتهاج الاستراتيجية الثلاثية التي تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة، من أجل تثبيت وقف النار في الجنوب اللبناني وضمان نزع السلاح غير الشرعي، لكن مصدراً إسرائيلياً يحذّر من أن فشل لبنان في تنفيذ التزاماته قد يدفع إسرائيل إلى خيار عسكري آخر قريبًا.

مخاوف جديدة تعبئ الأجواء اللبنانية من تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على جنوب البلاد واستمرار الجمود السياسي في بيروت، وذلك على هامش أزمة سلاح حزب الله.

بداية الأزمة؟

بعد هجمات حماس في أكتوبر 2023، دخل حزب الله في إطلاق صواريخ ومقذوفات تجاه شمال إسرائيل، مشيراً إلى تضامنه مع الفلسطينيين.

وبالطبع، ردّت إسرائيل بقصف جوّي وبريّ داخل لبنان، خصوصاً في جنوبها، ما دفع إلى اشتباكات فاصلة.

وحاولت الحكومة اللبنانية في معالجة قضية نزع سلاح حزب الله ولكنها أخفقت رغم مرور أكثر من 7 أشهر على بدء المساعي الرسمية لتحقيق ذلك.

بداية الأمر حينما أعلنت الحكومة اللبنانية أنها تريد حصر السلاح بيد الدولة ونزع سلاح الميليشيات (بما فيها حزب الله) ضمن إطار وقف إطلاق نار مع إسرائيل، وهذا وضع حزب الله في مواجهة سياسية وميدانية لأن الحركة ترفض نزع سلاحها وتعتبره تهديداً لأمن لبنان أمام إسرائيل.