وزير البيئة العراقي: مشروع المانغروف بالبصرة يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التكييف البيئي
أكد وزير البيئة العراقي، هه لو العسكري، اليوم الاثنين، التزام الوزارة بتعزيز التعاون الدولي لتوسيع المبادرات البيئية، فيما أشار الى أن مشروع المانغروف في البصرة يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التكييف البيئي.
بيان وزارة البيئة العراقية:
وقالت وزارة البيئة العراقية، في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزير البيئة، هه لو العسكري، عقد اجتماعاً مع غلام إسحاق نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق"، مبينة أن "الاجتماع جاء لبحث تعزيز التعاون بين وزارة البيئة وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) في مشروع زراعة المانغروف بمحافظة البصرة، واستغلال عوائد الكربون المرتبطة بالمشروع".
وأضافت أنه "تمت خلال اللقاء مراجعة الاتفاقات السابقة بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي، التي تشمل قضايا المياه ونهر تانجرو، وتم الاتفاق على استمرار الاجتماعات التنسيقية بين الطرفين خلال الأسابيع المقبلة، ضمن متابعة نتائج مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)".
وأكد وزير البيئة، خلال الاجتماع، بحسب البيان "التزام وزارة البيئة بتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لتوسيع المبادرات البيئية المستدامة ودعم جهود العراق في مواجهة التحديات المناخية".
وأشار إلى أن "مشروع المانغروف في البصرة، بالتعاون مع جامعة البصرة، يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التكييف البيئي للمنطقة وإنتاج عوائد كربونية مهمة، بالتعاون مع شركة الاقتصاديات الكربونية وبرنامج الأغذية العالمي".
أعلنت وزارة البيئة العراقية، اليوم السبت، عن إجراء مسح شمل 500 منشأة صناعية مخالفة للشروط البيئية في مناطق مختلفة من بغداد.
بيان وزارة البيئة العراقية:
وقال مدير بيئة بغداد صادق حاتم في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "احصائية وزارة البيئة للأنشطة المخالفة تتضمن مسحاً لـ 500 معمل ضمن فئة المنشآت الصناعية الكبيرة والمتوسطة، بالإضافة الى إغلاق 177 معملاً غير مرخص لصهر المعادن (كور الصهر) غير المرخصة والمسببة للتلوث في بغداد على خلفية صدور توجيهات لإغلاق معامل الطابوق غير المرخصة وأماكن حرق النفايات ومعامل الاسفلت وتكرير الزيوت ".
وأضاف أن "الدراسات المعدة حول الواقع البيئي في العاصمة كشفت أن السبب في تلوث الهواء ناتج عن مركبات تدخل ضمن الغازات المنبعثة من تشغيل المولدات الكهربائية واستخدام الوقود غير النظيف، بالإضافة الى المصانع غير المرخصة وعمليات الحرق العشوائي للنفايات".

