بن غفير يدفع نحو تشديد العقوبات: مطالبات بتمرير قانون إعدام “المخربين”
صعّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من خطاب اليمين المتطرف، معلنًا أمله في تمرير قانون إعدام منفذي الهجمات قبل الانتخابات المقبلة، ويأتي التصعيد ضمن محاولاته لاستثمار الخطاب الأمني في تعزيز مكاسبه السياسية وسط أجواء متوترة داخليًا.
تصريحات بن غفير:
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في تصريحات عاجلة، إنه يأمل في تمرير قانون إعدام منفذي الهجمات قبل التوجه إلى الانتخابات العامة المرتقبة في إسرائيل. ويُعد هذا القانون من أكثر مشاريع اليمين المتطرف إثارة للجدل خلال السنوات الأخيرة، إذ يطالب بإقرار عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حالة من التنافس السياسي الحاد داخل اليمين الإسرائيلي، ومحاولة كل طرف تعزيز رصيده الانتخابي عبر تبني مواقف أكثر تشددًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأمن الداخلي.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة من بن غفير لاسترضاء قاعدته اليمينية المتشددة، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات المبكرة واشتداد الضغط الداخلي على الحكومة.
ويُذكر أن مشروع القانون طُرح سابقًا داخل الكنيست لكنه لم يمر بسبب معارضة قانونية وأمنية، حيث حذرت جهات إسرائيلية رسمية من أن تنفيذ عقوبة الإعدام قد يؤدي إلى تصعيد واسع في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما قد يعرض الجنود الإسرائيليين لخطر المعاملة بالمثل في أي نزاعات مقبلة.
ويأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه إسرائيل أزمة سياسية داخلية وتوترات أمنية متزايدة على أكثر من جبهة، مما يجعل الخطاب المتشدد أحد أدوات الحشد الانتخابي لدى بعض الأحزاب.
