مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي: لم أزايد بملف اللاجئين وماطلبتش من حد يساعدنا

نشر
الأمصار

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الاتحاد الأوروبي قرر رفع العلاقات مع مصر إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» لما لمسه من وجود خط متوازن ومعتدل جدًا في مصر على مدار الـ10 سنوات الماضية.

وأضاف خلال حواره التفاعلي مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء: «قالوا إن مصر بفضل الله مستقرة، ومن الممكن إجراء تعاون معها في المجالات المختلفة، ومنها مجال الهجرة».

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي رصد سلوك مصري الحضاري في التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية، معقبًا: «كان ممكن أقفل البيبان وآخدهم (اللاجئين) وأسمح بهجرتهم لأوروبا، لكن أنا ماطلبتش من حد يساعدنا ومزايدتش بيهم».

وواصل: «كان ممكن كام مركب يطلعوا، والأوروبيين يبصوا لنا وأقول عاوز كام مليار عشان نصرف على الناس دي، لكن إحنا معملناش كده، ويمكن اللي إحنا فيه من استقرار وأمان – بفصل الله - كرامة للناس إللي مشيت من بلادها عشان الخراب إللي عندها فربنا بيسندنا».

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، زيارة أكاديمية الشرطة، وكان في استقباله فور الوصول إلى مقر الأكاديمية، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة، ووزارة الداخلية.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المُتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وفقاً للمعايير الموضوعية التي أكد عليها الرئيس لانتقاء العناصر الأكثر جدارة وتميزاً لانضمامهم لجهاز الشرطة، وهو ما يُساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء الشرطة المصرية، ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.

ووكان كما بعث السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء، برقية تهنئة إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، سلطان عمان بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني.

وأوفد سيادته السيد محمد عادل مختار الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة سلطنة عمان بالقاهرة للتهنئة بهذه المناسبة.

تتميز العلاقات المصرية العمانية بالمتانة والعمق على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتستند إلى تاريخ طويل من الأخوة والاحترام المتبادل. ويشمل التعاون بين البلدين تنسيقًا سياسيًا في القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب زيادة في حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة في قطاعات مختلفة. كما تتعاون الدولتان في مجالات الأمن والدفاع والتعاون الثقافي والسياحي.