الإمارات وكوريا الجنوبية تدشنان مرحلة شراكة أعمق عبر حزمة اتفاقيات استراتيجية كبرى
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ، مراسم تبادل حزمة واسعة من مذكرات التفاهم وأطر العمل الاستراتيجية التي ترسم ملامح مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الكوري إلى الدولة.
وجرت المراسم في قصر الوطن حيث أكد الجانبان التزامهما بتطوير الشراكة الخاصة التي تجمع البلدين في المجالات المستقبلية.
وتضمنت الاتفاقيات الموقعة سبعة مسارات متقدمة للتعاون، شملت:
إطار عمل استراتيجي للذكاء الاصطناعي، ومذكرة تعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، ومشروع تعاون فضائي بين وكالة الإمارات للفضاء ووكالة الفضاء الكورية.
أيضا مذكرة للتعاون في الصحة الحيوية، ومذكرة لإدارة لجنة التعاون الاقتصادي الإماراتية – الكورية، وإطار تعاون في مجال الملكية الفكرية، وشراكة في الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والتوسع في الأسواق العالمية
وتعكس هذه الاتفاقيات حرص البلدين على فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والفضاء والطاقة والاقتصاد والصحة، بما يرسخ مكانة الشراكة الإماراتية–الكورية الجنوبية كأحد أبرز النماذج الدبلوماسية والتنموية في المنطقة.
وكانت أعلنت طيران الإمارات، انطلاق المرحلة التالية من برنامجها لتحديث أسطول طائراتها، والتي ستشمل 60 طائرة من طراز "إيرباص A380" و51 طائرة من طراز "بوينغ 777".
وتبدأ الناقلة، اعتباراً من أغسطس/آب 2026، إدخال مجموعة من المنتجات على متن الطائرات، إلى جانب نظام ترفيه جوي متطور وغامر من الجيل التالي، واتصال فائق السرعة بالإنترنت عبر تقنية "ستارلينك".
وتعاون مركز طيران الإمارات الهندسي مع شركائه، "إيرباص" و"سافران" و"ريكارو" و"باناسونيك" و"ستارلينك" و"UUDS"، لتقديم أحدث تصاميم المقاعد وصالون جوي جديد على متن 60 من طائراتها "إيرباص A380"، بالتزامن مع اعتماد نظام الترفيه الجوي المتقدم "أستروفا من باناسونيك"، لتوفير تجربة متكاملة ومتميزة للركاب على متن 111 طائرة من المقرر تحديثها خلال المرحلة المقبلة من البرنامج.
ولعبت طيران الإمارات دوراً محورياً في دفع عجلة الابتكار في المنتجات بالتعاون مع شركائها العالميين، من خلال العمل المستمر مع مصنّعي الطائرات والمورّدين للارتقاء بمستويات الراحة والخصوصية وتجربة السفر الشاملة على متن الطائرة.
