إطلاق قافلة زاد العزة الـ75 مُحملة باحتياجات الشتاء من مصر إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 75 والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة بحمولة 54 ألف بطانية، ونحو 36 ألف قطعة من الملابس الشتوية، وأكثر من 190 مرتبة، إضافة إلى نحو 7230 خيمة لإيواء المتضررين.
إطلاق قافلة زاد العزة إلى غزة
كما تضمنت القافلة نحو 9900 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، منها: أكثر من 6100 طن سلال غذائية ودقيق، وما يزيد عن 2600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، و أكثر من 1100 طن مواد بترولية.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
إغاثة غزة: القطاع الصحي ينهار وسط كارثة إنسانية متواصلة
وفي سياق أخر، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت، أن الوضع الإنساني والصحي في غزة بلغ مرحلة «مأساوية حقيقية»، مشددًا على أن الأزمة لا تزال تتفاقم يومًا بعد يوم مع غياب أي بوادر انفراجة على المستوى الطبي أو الإنساني. وجاءت تصريحاته في حديث لقناة «إكسترا نيوز» اليوم الاثنين، حيث أوضح أن الظروف القاسية التي يعيشها السكان تتخطى حدود الاحتمال، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء وما يحمله من مخاطر إضافية على حياة المدنيين.
وقال زقوت إن الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية أدت إلى تدمير عدد كبير من الخيام التي تؤوي آلاف العائلات النازحة، تاركة الكثير من الأسر بلا مأوى في ظل البرد القارس ونقص وسائل التدفئة.
وأكد أن النقاط الطبية التي أُنشئت داخل المخيمات باستخدام خيام بسيطة خرجت أيضًا عن الخدمة، ما أدى إلى توقف جزء مهم من عمليات الإسعاف الأولي والرعاية الأساسية.

