الأمن العراقي يطيح بتاجر دولي أدخل أكثر من 100 كغم من الكريستال
أعلن جهاز الأمن العراقي، اليوم الثلاثاء، الإطاحة بتاجر دولي هرّب أكثر من 100 كيلو غرام من الكريستال إلى العراق، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإيرانية.
وذكر الجهاز في بيان، أن "جهاز الأمن الوطني يواصل جهوده الرامية لملاحقة تجار المخدرات وتجفيف منابعها أينما كانت، وفي إطار تلك الجهود، وبمتابعة شخصية من رئيس الجهاز، نجحت مفارز الأمن الوطني في تنفيذ عملية استخبارية نوعية أسفرت عن الإطاحة بأحد أبرز التجار الدوليين المتورطين بإدخال كميات كبيرة من مادة الكريستال المخدرة تجاوزت الـ100 كيلوغرام إلى البلاد".
وأضاف أن " العملية جاءت بناءً على اعترافات دقيقة أدلى بها متهمون موقوفون وفق أحكام المادة (27) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي كشفت هوية التاجر الدولي (م.ن.ج) الذي أكد المتهمون أن الكميات المضبوطة بحوزتهم تعود له ضمن شبكة تهريب واسعة تستهدف المجتمع العراقي".
محكمة تحقيق اكرخ الثالثة
وتابع أنه "بناءً على تلك الاعترافات، أصدرت محكمة تحقيق الكرخ الثالثة مذكرة قبض بحق المتهم، لتباشر مفارز الجهاز جهودًا استخبارية مكثفة لرصد تحركاته وتعقب خطواته، وتمكنت فرقنا من تحديد موقعه داخل إحدى دول الجوار، وبتنسيق أمني عالي المستوى مع الأجهزة الأمنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انتقل فريق مختص من الجهاز إلى منفذ الشلامجة الدولي حيث جرى تسليم المتهم أصوليًا وفق الإجراءات القانونية المتبعة".
وأوضح أن "فور وصوله إلى بغداد، عُرض المتهم أمام القاضي المختص بقضايا الجهاز، الذي قرر توقيفه وفق أحكام المادة (27)، لتباشر فرق التحقيق أعمالها فورًا، حيث اعترف بممارسة تجارة المواد المخدرة وتهريبها بطرق متعددة، وبمسؤوليته عن إدخال ما يزيد على 100 كيلوغرام من مادة الكريستال الخطرة إلى البلاد، من بينها 16 كيلوغرامًا ضُبطت مسبقًا بحوزة عناصر شبكته".
زيدان: القضاء المستقل هو الضامن الحقيقي للدستور وسيبقى درع العراق
أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، اليوم الثلاثاء، أن القضاء المستقل هو الضامن الحقيقي للدستور، فيما أشار إلى أن الاستقرار السياسي في العراق يؤدي إلى بناء الدولة وتنشيط الاستثمار.
وقال زيدان، في كلمة له خلال أعمال المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في محافظة دهوك: إن "العراق يمكن أن يكون فاعلاً مهماً في تحقيق التوازن الدولي، حيث برز في تحولات الشرق الأوسط كلاعب محوري".
وتابع: "من الممكن أن يكون العراق جسراً بين المحاور المتصارعة ونقطة ارتكاز في المشاريع الاقتصادية، كما أن العراق يعد فاعلاً أساسياً في مكافحة التطرف والإرهاب".
وأضاف القاضي زيدان، أن "الاستقرار السياسي في العراق يؤدي إلى بناء الدولة وتنشيط الاستثمار".
وأشار إلى، أن "القضاء أثبت قدرته على التصدي للتحديات من خلال الفصل في الطعون الانتخابية والقضايا السياسية، وسيبقى القضاء درع الدولة"، مؤكداً أن " القضاء المستقل هو الضامن الحقيقي للدستور".
الإطار التنسيقي يعلن نفسه الكتلة الأكبر ويبدأ اختيار رئيس الحكومة
أعلن الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الاثنين، توقيعه الرسمي على اعتباره الكتلة النيابية الأكبر داخل مجلس النواب الجديد، وذلك بعد اجتماع موسع ضم جميع قياداته في العاصمة بغداد، في خطوة تمهّد لبدء إجراءات اختيار مرشح لرئاسة الوزراء ضمن السقوف الدستورية المحددة.
وذكر الإطار في بيان صادر عنه، تلقته وكالة الأنباء العراقية، أن الاجتماع الاعتيادي المرقّم (250) عُقد في مكتب رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، حيث استُهل بتوجيه التهنئة إلى الشعب العراقي والقوى السياسية بنجاح العملية الانتخابية، مؤكدًا أن التعاون الوطني بين جميع الأطراف يمثل الركيزة الأساسية لضمان تجاوز المرحلة المقبلة وتعزيز الاستقرار السياسي.
وأوضح البيان أن الإطار شدد خلال الاجتماع على أهمية حسم الاستحقاقات الانتخابية وفق المدد الدستورية، مشيرًا إلى أن الالتزام بالتوقيتات القانونية يشكل ضمانة لانتقال سياسي منظم يعكس إرادة الناخبين، ويمنع أي فراغ دستوري قد يؤثر على الوضعين السياسي والأمني في البلاد.