مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لجنة التحقيق في أحداث السويداء تكشف عن انتهاكات واسعة وتحيل المتورطين إلى القضاء

نشر
الأمصار

أعلنت لجنة التحقيق في أحداث السويداء بسوريا، صباح الاثنين، أن المحافظة شهدت انتهاكات عدة تشمل القتل والتهجير القسري، تورط فيها عناصر من الأمن ووزارة الدفاع وعشائر محلية وفصائل مسلحة، مؤكدة إحالة جميع المتورطين إلى القضاء.

 

وقال المتحدث باسم اللجنة، عمار عز الدين، لسكاي نيوز عربية، إنه تم التوصل إلى عدد من مرتكبي الانتهاكات من الفصائل والعشائر، وأنه تقرر تمديد عمل اللجنة لمتابعة الوصول إلى باقي المتورطين.

وأشار عز الدين إلى أن "السويداء شهدت العديد من الانتهاكات، من بينها القتل والتهجير القسري"، مؤكداً أن هدف اللجنة هو "إحالة جميع المتورطين في الأحداث إلى القضاء".

وأضاف أن "عناصر من السويداء، والعشائر، والأمن والدفاع متورطة في الأحداث"، مشيراً إلى أن بعض الفصائل المسلحة ارتكبت انتهاكات ضد العشائر المحلية.

وأكد المتحدث أن "خطاب الكراهية والطائفية ساهم في دفع بعض الأطراف إلى ارتكاب جرائم القتل"، موضحاً أن "معالجته يتم عبر المحاسبة والتوعية".

كما أوضح أن الحل في السويداء يكمن في "المحاسبة ورفع الضرر وتحقيق المصالحة الوطنية".

 

سوريا.. «الداخلية» تكشف تفاصيل هجوم مسلح أودى بحياة شخصين في حمص


في مشهد يُعيد التوتر إلى الواجهة، استفاقت مدينة «حمص» السورية على وقع جريمة مُسلّحة أنهت حياة شخصين وسط غموض يلفّ دوافع المُنفّذين. ومع تصاعد القلق بين السكان، خرجت «الداخلية» السورية لكشف أولى خيوط الحادث الذي هزّ الهدوء الهشّ للمدينة.

تفاصيل الهجوم المسلح في حمص

وفي التفاصيل، أعلنت «وزارة الداخلية السورية»، فجر اليوم الأحد، مقتل اثنين من المواطنين جراء هجوم مُسلّح نفذّه مجهولون داخل أحد المقاهي في محافظة «حمص».

وقالت الداخلية في بيان لها: إن «قرية أم حارتين في ريف حمص الغربي شهدت اليوم حادثة إطلاق نار عشوائي نفذّها أشخاص مجهولو الهوية داخل مقهى، ما أسفر عن وفاة اثنين وإصابة آخرين».

وأضاف البيان: «باشرت الجهات المختصة فورًا الإجراءات اللازمة لتطويق موقع الحادث، والتحقيق في مُلابساته، وضبط الجُناة وتقديمهم للعدالة، مع اتخاذ كافة التدابير لحماية المدنيين وضمان الأمن العام».

استنكار شديد للهجوم

وأعربت الوزارة، في ختام بيانها، عن إدانتها لهذه «الجريمة النكراء» بأشد العبارات، مُؤكّدة «رفضها المُطلق لكل أشكال العنف التي تُهدّد أمن المجتمع واستقراره».

وأفادت وسائل إعلام سورية، بأن «دوريات قوى الأمن الداخلي توجّهت على الفور إلى المكان لمُلاحقة الفاعلين وضبط الأمن في المنطقة»، مُشيرة إلى أن «قوات الأمن فرضت طوقًا أمنيًا وحظرًا مُؤقتًا للتجوال في القرية، وبدأت في مُلاحقة مُنفّذي الهجوم المُسلّح».