مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصدر إسرائيلي: ترحيل مقاتلي حماس إلى دولة ثالثة كان من الأفكار التي تم طرحها للنقاش

نشر
حماس
حماس

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية لدفعها نحو تحقيق تقدّم ملموس في ملف مقاتلي حركة حماس المتواجدين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في إطار تحركات أمريكية تهدف إلى تسريع الانتقال إلى المرحلة التالية من العمليات.

إدارة ترامب تمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية

 

وبحسب الشبكة، أوضح مصدر إسرائيلي أن أحد المقترحات التي طُرحت خلال المناقشات بين الجانبين هو ترحيل مقاتلي حماس إلى دولة ثالثة كخيار محتمل ضمن سيناريوهات التعامل مع بقايا القوة العسكرية للحركة في رفح، مشيرًا إلى أن هذا الطرح لا يزال في إطار المداولات ولم يُتخذ فيه قرار نهائي.

وأضافت الشبكة أن واشنطن ترغب في إغلاق ملف مقاتلي حماس في رفح بشكل سريع، باعتباره خطوة أساسية قبل الانتقال إلى مسارات ميدانية وسياسية جديدة، وأن الإدارة الأمريكية ترى أن حسم هذا الملف سيُسهم في تسهيل التفاهمات الإقليمية والدولية المتعلقة بمرحلة ما بعد الحرب، بما في ذلك الترتيبات الأمنية والإنسانية في غزة.

وأكدت المصادر أن الجانب الإسرائيلي يدرس المقترحات الأميركية، إلا أن الخلاف ما زال قائمًا حول الآليات والجدول الزمني، في ظل اعتبارات عسكرية وسياسية داخل إسرائيل تعقّد الوصول إلى قرار موحد بشأن مستقبل العمليات في رفح.

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس تأتي في إطار مخطط "القدس الكبرى" الذي تستهدفه سلطات الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية.

 وبيّن هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في الحركة، أن المناقصتين الجديدتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "آم – جعفات بنيامين" شمال شرق القدس المحتلة، تعكس سباقاً لفرض واقع استيطاني جديد في المدينة.

وأشار ناصر الدين إلى أن تلك المشاريع التي تستهدف المناطق الشمالية الشرقية من القدس هي جزء من مخطط "القدس الكبرى"، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني وابتلاع المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان المنظم.

 

وأوضح أن هذا التصعيد يتزامن مع اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وتضييق الخناق على المقدسيين عبر الاعتقالات والإبعادات وهدم المنازل، في سياق تهديدهم بالترهيب ودفعهم للرحيل. كما أكد أن هذه المخططات لن تؤدي إلى تغيير هوية القدس، فالشعب الفلسطيني سيظل صامداً على أرضه ومدينته، مدافعاً عنها بكل الوسائل المتاحة.وفي نهاية تصريحاته، دعا ناصر الدين الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً، لتحمل المسؤولية التاريخية والدينية في حماية المدينة المقدسة وأولى القبلتين وثالث الحرمين من مخاطر التهويد، ودعم صمود المقدسيين للبقاء في وجه الاحتلال ومخططاته الاستيطانية.