مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ضريبة بريطانية جديدة تستهدف مئات الآلاف من المنازل الفاخرة

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة «تلغراف» بأن وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، ستفرض ضريبة جديدة على المنازل عالية القيمة في موازنتها السنوية المقبلة.

من المتوقع أن تحتاج ريفز إلى جمع عشرات المليارات من الجنيهات الإسترلينية لضمان تحقيق أهدافها المالية في الموازنة، التي ستُعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

جاء تقرير «تلغراف»، الذي نُشر في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد ارتفاع تكاليف اقتراض الحكومة البريطانية عقب تقارير تفيد بأن ريفز، في تراجع كبير في سياستها، لم تعد تخطط لزيادة ضريبة الدخل في موازنتها بسبب تحسن التوقعات المالية.

ووفقاً لـ«تلغراف»، ستتأثر مئات الآلاف من المنازل عالية القيمة، معظمها في لندن وجنوب شرقي البلاد، بالضريبة الجديدة.

وزارة المالية البريطانية 

وقال متحدث باسم وزارة المالية إن الوزارة «لن تُعلق على التكهنات حول تغييرات في الضرائب إلا في سياق الأحداث المالية».

وأفادت الصحيفة بأن الحكومة تخطط لاستخدام نظام ضريبة المجلس الحالي لإعادة تقييم 2.4 مليون عقار من أكثر العقارات قيمة في الفئات F وG وH خلال السنوات المقبلة. وأضافت أنه سيتم بعد ذلك إضافة رسوم إضافية جديدة منفصلة إلى فواتير ضريبة المجلس الحالية لـ300 ألف عقار من أكثر العقارات قيمة ضمن هذه الفئات

فاينانشيال: بريطانيا تحاول فتح قناة سرية مع روسيا بعيدًا عن ترامب

كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في تقرير جديد، أن مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول حاول في وقت سابق هذا العام إنشاء قناة اتصال سرية مع الكرملين، في ظل مخاوف متزايدة لدى لندن وحلفائها الأوروبيين من تجاهل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصالحهم في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

ووفقًا لمصادر دبلوماسية نقلت عنها الصحيفة، فقد أجرى باول اتصالًا هاتفيًا مع يوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة لإيصال وجهة النظر البريطانية والأوروبية إلى موسكو، وسط مخاوف من أن تتخذ واشنطن نهجًا منفردًا في إدارة الملف الأوكراني بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

 

المصادر ذاتها أوضحت أن الاتصال لم يكن جزءًا من تحرك منسق من مجموعة السبع، بل جاء كمبادرة مستقلة من المملكة المتحدة، بدعم غير مباشر من بعض العواصم الأوروبية. وقال أحد المسؤولين الأوروبيين للصحيفة إن الخطوة البريطانية تعكس قلقًا أوروبيًا متناميًا من "الاعتماد الكامل على الأمريكيين" في التفاهم مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا.

وأضاف المصدر أن الاتصال بين باول وأوشاكوف لم ينجح في فتح قناة جديدة مع الدائرة المقربة من بوتين، واصفًا المحادثة بأنها "محاولة استثنائية لم تحقق نتائج تُذكر".

 

من جانبه، أكّد الكرملين صحة التواصل بين الجانبين، لكنه قلّل من أهميته، مشيرًا إلى أن "بريطانيا لم تُبدِ أي رغبة حقيقية في الاستماع إلى موقف روسيا"، وهو ما حال دون إحراز تقدم في الحوار، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الروسية.

وفي المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن التواصل مع الجانب الروسي "أمر طبيعي في سياق العلاقات الدبلوماسية"، موضحًا أن بريطانيا تحتفظ بقنوات اتصال رسمية من خلال سفارتها في موسكو.

 

ونفى متحدث باسم الحكومة البريطانية أن يكون الاتصال الأخير بين باول وأوشاكوف قد جرى خلال الأشهر الماضية، مؤكدًا أن "أي تواصل تم لم يكن مرتبطًا بلقاء ترامب الأحادي مع بوتين في ولاية ألاسكا في أغسطس الماضي"، وهو الاجتماع الذي أثار قلقًا أوروبيًا واسعًا بشأن مستقبل الدعم الغربي لكييف.