مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

متحدث الصليب الأحمر بالسودان: وصول أعداد كبيرة من النازحين إلى محلية طويلة

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان عدنان حزام، إن وصول أعداد كبيرة من النازحين إلى محلية طويلة والوضع مأساوي.


وأضاف عدنان حزام، في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب على المنظمات الدولية الاستجابة للوضع الإنساني المأساوي في البلاد.

وأشار عدنان حزام، إلى أنهم وفروا خدمة التواصل الأسري في محلية طويلة ونعمل على دعم المواطنين، موضحا أنهم يعملوا في محلية طويلة لتقديم العمل الإغاثي لآلاف الأسر النازحة.

وأوضح متحدث الصليب الأحمر، أن الاشتباكات أدت إلى نزوح 12 مليون داخل وخارج السودان، مشيرا إلى أن 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات.

وقال عدنان حزام، إن 80% من المنشآت الصحية لا تعمل، مؤكدا أنه يعملوا على دعم أكثر من 80 مستشفى ومركزا صحيا لتقديم الخدمات لآلاف السودانيين.

ولفت عدنان حزام، إلى أن آلاف النازحين يتنقلون بحثا عن الأمان والمأوى ومقومات الحياة، مؤكدا على أن الأزمة في السودان أثرت على كل المنشآت.

وأوضح أن الصليب الأحمر يعمل على تخفيف معاناة السودانيين، كما أنه يواجه صعوبة في الوصول إلى مناطق عديدة بالفاشر لسوء الأوضاع الأمنية.

السودان.. المنظمة الدولية للهجرة: نقص تمويل الإغاثة يعمّق أزمة النازحين

حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن وكالات الإغاثة الإنسانية في السودان "أبعد ما تكون" عن تلبية احتياجات النازحين، في ظل نقص حاد في التمويل وامتداد النزوح الداخلي والخارجي على نطاق واسع. 

وقالت إيمي بوب، مديرة المنظمة، في مقابلة عبر رابط فيديو مع وكالة رويترز من السودان، إن شح الموارد يزيد من حدة الأزمة ويجعل منظمات الإغاثة عاجزة عن تقديم الدعم الأساسي لمئات الآلاف من الفارين من مدينة الفاشر في ولاية دارفور ومناطق أخرى.

وأوضحت بوب أن النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، الذي اندلع في أبريل/نيسان 2023، أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم. وأدى الصراع إلى نزوح نحو 12.5 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2025، بالإضافة إلى 140 ألف آخرين فروا بعد الهجمات الأخيرة على الفاشر ومناطق في كردفان.

ويشكل التمويل المحدود أبرز معوقات الإغاثة، حيث لم يتم توفير سوى أقل من 10% من تمويل قدره 229 مليون دولار كان من المقرر توفيره للسودان هذا العام، وفق بيانات الأمم المتحدة. ويُعد هذا تراجعًا كبيرًا مقارنة بالعام الماضي، عندما تم تمويل 44% من مبلغ 212 مليون دولار، قبل خفض المساعدات الخارجية من الولايات المتحدة الأمريكية ومانحين آخرين.

وأشارت بوب إلى أن المنظمة تكافح لتوفير الاحتياجات الأساسية، قائلةً: "شحنا للتو آخر 35 خيمة من المستودع، ولدينا الآن 2000 خيمة عالقة في الجمارك، لكن إذا نظرتم إلى حجم الاحتياج، فهذا أبعد ما يكون عن تلبية احتياجات النازحين." وأكدت أن نحو 10% فقط من السكان في مخيمات بلدة طويلة لديهم وصول موثوق للمياه، وأقل من ذلك يمكنهم استخدام المراحيض بشكل مناسب، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية.

وتواجه النازحون تحديات إضافية عند محاولتهم الفرار، إذ أفاد البعض بوقوع انتهاكات وانتقام من قبل قوات الدعم السريع ضد من يحاول مغادرة الفاشر بعد سقوط المدينة تحت سيطرتهم. ونتيجة لذلك، اضطر كثيرون للجوء إلى مناطق نائية لا تستطيع وكالات الإغاثة الوصول إليها بسهولة، بينما تتجه أعداد أخرى غربًا نحو تشاد أو شمالًا إلى ليبيا، كنقطة انطلاق محتملة لعبور البحر المتوسط في رحلات محفوفة بالمخاطر.