مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. أكثر من 1200 مراقب دولي يتابعون العملية الانتخابية

نشر
الأمصار

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، اليوم الثلاثاء، تسجيل أكثر من 1200 مراقب دولي و500 ألف وكيل سياسي لمتابعة الانتخابات البرلمانية لعام 2025.


وقال عضو الفريق الإعلامي في مفوضية الانتخابات حسن هادي زاير: إن "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وجهت دعوات إلى 90 سفارة عبر وزارة الخارجية لمراقبة انتخابات مجلس النواب 2025، مبيناً أن "عدد المراقبين الدوليين المسجلين حتى الآن بلغ 1200 مراقب دولي يمثلون دولاً ومنظمات عدة، منها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والإدارات الانتخابية العربية إضافة إلى الأمم المتحدة التي يشارك منها 37 مراقباً لمتابعة سير العملية الانتخابية في جميع المحطات".
وأضاف، أن "هناك 55 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية من قنوات وصحف ووكالات ستقوم بتغطية الحدث الانتخابي، إلى جانب المنظمات المحلية التي تجاوز عدد مراقبيها مليون مراقب، فضلاً عن 500 ألف وكيل كيان سياسي معتمد".
وأشار إلى أن "المفوضية عملت على تنسيق وتعاون كبير مع جميع المراقبين ووسائل الإعلام لضمان شفافية العملية الانتخابية وتغطيتها بشكل شامل في عموم المحافظات".

العراقيون يُدلون بأصواتهم في بداية الانتخابات البرلمانية وفتح مراكز الاقتراع

ع شروق صباح اليوم الثلاثاء، بدأ «العراقيون» رحلتهم نحو استعادة الأمل، حيث فتحت «مراكز الاقتراع» أبوابها، ليمضي الناخبون نحو صناديق الاقتراع حاملين معهم أحلامهم وآمالهم في غدٍ أفضل. هذه «الانتخابات البرلمانية» ليست مُجرد حدث انتخابي عابر، بل هي اختبار حقيقي لإرادة الشعب في بناء عراق جديد، أكثر استقرارًا وأقل انقسامًا.

وانطلقت عمليات التصويت في «الانتخابات البرلمانية العراقية»، مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الثلاثاء، أمام المواطنين لاختيار أعضاء البرلمان السادس منذ 2003.

 

الاقتراع الإلكتروني

وكانت أُجريت، يوم الأحد الماضي، عملية الاقتراع الخاص للقوات العسكرية والأمنية وقوات البيشمركة والحشد الشعبي إلكترونيًا في الانتخابات.

فيما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن عدد المُرشحين المصادق عليهم للتنافس على مقاعد البرلمان الجديد، البالغ عددها (329) مقعدًا، بلغ (7768) مُرشحًا، موزعين بواقع (2248) امرأة و(5520) رجلًا.

عدد الناخبين يتجاوز 21 مليونًا

في حين بلغ عدد الناخبين الكلي (21 مليونًا و404 آلاف و291 ناخبًا)، موزعين على التصويت العام والخاص للقوات الأمنية والعسكرية والنازحين.

 

يُذكر أن هذه «الانتخابات» سجلت ظاهرة لافتة تجسدت في ترشح عدد غير مسبوق من «الشباب»، إذ أوضحت اللجنة العليا للانتخابات أن ما يقرب من (40) بالمئة من المُرشحين المُسجلين تقل أعمارهم عن (40) عامًا، مما يُسلّط الضوء على محاولات الجيل الجديد تحدي الهيمنة السياسية لشبكات السُلطة القديمة.

الانتخابات العراقية 2025.. مسار ديمقراطي نحو تعزيز الاستقرار السياسي

في لحظة فارقة في تاريخ «العراق»، يتجه الشعب العراقي إلى صناديق الاقتراع في (انتخابات البرلمان 2025)، التي يُنظر إليها كمرحلة محورية في مسار البلاد نحو تعزيز الاستقرار السياسي. مع كل صوت يُدلى، يكتب «العراقيون» فصلًا جديدًا من تاريخهم السياسي، في رحلة طويلة نحو ترسيخ الديمقراطية وبناء مؤسسات دستورية قادرة على تجاوز التحديات الداخلية والإقليمية. 

 

العراقيون يتطلعون لمستقبل أفضل

الانتخابات هذه المرة ليست مُجرد حدث انتخابي عابر، بل هي اختبار حقيقي لما تحقق من آمال وتطلعات الشعب نحو مستقبل أكثر استقرارًا، بعد سنوات من الأزمات والصراعات. في الوقت الذي يتطلّع فيه «العراقيون» إلى قيادة جديدة تُحقق لهم تطلعاتهم، تظلّ هذه الانتخابات بمثابة حجر الزاوية لبناء عراقٍ قوي ومُتماسك في مواجهة التحديات القادمة.