تفاصيل حالة الطقس اليوم الإثنين في ليبيا
أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية، في ليبيا، نشرة تفصيلية حول الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة المقبلة، ابتداءً من اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، متوقعاً حدوث تقلبات جوية ملحوظة على عدة مناطق، خاصة في الشمال الشرقي.
تطورات حالة الطقس
وأوضحت النشرة أن رياحاً جنوبية نشطة نسبياً ستسود اليوم على مناطق الساحل الشرقي، على أن تتحول مع ساعات المساء إلى رياح شمالية غربية مصحوبة بانخفاض واضح في درجات الحرارة وتزايد في كميات السحب، مع فرصة لسقوط أمطار رعدية متفرقة خصوصاً على مناطق الجبل الأخضر.
وفي نطاق راس جدير حتى سرت مروراً بسهل الجفارة وجبل نفوسة، توقّع المركز أن تكون السماء قليلة السحب مع تكاثرها أحياناً، مما يتيح فرصة محدودة لهطول أمطار خفيفة على المناطق الممتدة من طرابلس إلى سرت. كما أشار إلى نشاط نسبي للرياح الغربية إلى الشمالية الغربية على الساحل الممتد من الخمس إلى سرت، بينما تبقى درجات الحرارة في حدود 20 إلى 26 درجة مئوية.
أما في الخليج وسهل بنغازي حتى أمساعد، فتحدثت النشرة عن سحب متزايدة قد يتخللها هطول أمطار رعدية على فترات، على أن تستمر فرص الأمطار خلال اليومين المقبلين. وتسجّل درجات الحرارة اليوم أرقاماً بين 25 و29 درجة مئوية قبل أن تشهد انخفاضاً واضحاً مع تحول الرياح إلى شمالية غربية.
وفي مناطق الجفرة وسبها وغات وغدامس والحمادة، ستكون الأجواء مستقرة وصافية، مع رياح خفيفة تتحول تدريجياً إلى شمالية شرقية، فيما تتراوح درجات الحرارة بين 24 و30 درجة مئوية.
كما تستقر الأجواء في الواحات والسرير وتازربو والكفرة، باستثناء سحب خفيفة على الجغبوب، مع درجات حرارة مستقرة بين 27 و30 درجة مئوية. وتبقى فرص الأمطار قائمة على الشمال الشرقي حتى نهاية الأسبوع.
حفتر يدعو إلى تغيير جذري في ليبيا عبر حراك شعبي سلمي
أكد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، أن بلاده بحاجة ماسة إلى تغيير جذري في المشهد السياسي لضمان تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي الليبية، داعيًا في الوقت ذاته المواطنين إلى تولي زمام المبادرة من خلال حراك سلمي منظم يهدف إلى تقرير مصيرهم وبناء مستقبل دولتهم على أسس جديدة.
وفي كلمة نُشرت عبر الصفحة الرسمية للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي على موقع فيسبوك، قال حفتر إن المرحلة التي تمر بها ليبيا تتطلب من جميع أبنائها التحرك بوعي ومسؤولية لإنقاذ البلاد من حالة الجمود السياسي والانقسام التي تعيشها منذ سنوات، مشيرًا إلى أن الحل لا يمكن أن يأتي من الخارج، بل من إرادة الشعب الليبي نفسه.
وأضاف حفتر أن التجارب السابقة أثبتت فشل الحلول الجزئية والتسويات المؤقتة، التي لم تُحقق تطلعات الليبيين في الأمن والتنمية والسيادة الوطنية، معتبرًا أن الوقت قد حان لإحداث تغيير شامل في البنية السياسية والإدارية للدولة الليبية، بما يضمن بناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة شؤون البلاد بعيدًا عن التدخلات الخارجية والمصالح الضيقة.
ودعا قائد الجيش الليبي المجتمع الدولي والدول الصديقة إلى الانحياز الكامل لإرادة الشعب الليبي، مؤكدًا أن دعم المجتمع الدولي يجب أن يتركز على تمكين الليبيين من اختيار قيادتهم بحرية تامة، ورسم خارطة طريق واضحة نحو دولة موحدة ومستقرة.

كما شدد حفتر على ضرورة أن يكون الحراك الشعبي منظمًا وسلميًا، وأن يسعى إلى بناء دولة القانون والمؤسسات، محذرًا من استغلال أي تحرك شعبي لتحقيق مصالح فئوية أو حزبية من شأنها تعميق الانقسام القائم.
وأشار إلى أن الجيش الوطني الليبي سيظل ملتزمًا بحماية الشعب ومقدرات الدولة، وأنه يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف طالما كان الهدف هو وحدة ليبيا واستقرارها.
ويأتي تصريح حفتر في وقت تشهد فيه الساحة الليبية حالة من التوتر السياسي نتيجة تعثر العملية الانتخابية واستمرار الخلاف بين الحكومتين في الشرق والغرب حول إدارة المرحلة الانتقالية، وسط دعوات دولية متكررة لتوحيد المؤسسات وتنظيم انتخابات شاملة تضع حدًا للأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد.