مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تنفي مشاركة قوات تركية في القوة الدولية المقترحة لغزة

نشر
الأمصار

أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان، اليوم الأحد، أن القوات التركية لن تكون جزءا من القوة متعددة الجنسيات المزمع تشكيلها لتتولى مهام الأمن في قطاع غزة عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وقالت بيدروسيان في تصريحات للصحفيين: "لن يكون هناك جنود أتراك على الأرض في غزة"، في رد واضح على التسريبات التي تحدثت عن احتمال مشاركة تركيا في المهمة الدولية، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وتنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، على تشكيل قوة دولية مؤقتة تتولى تدريجيا إدارة الشئون الأمنية في غزة، لتحل محل الجيش الإسرائيلي، على أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي.

ويأتي تصريح بيدروسيان مخالفا لتصريحات السفير الأمريكي لدى تركيا، توم براك، الذي قال في وقت سابق من الشهر الجاري إن أنقرة ستشارك في المهمة الدولية، وهو ما أثار حينها اعتراضات إسرائيلية.

وكان نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس قد أشار الشهر الماضي إلى أن تركيا يمكن أن تلعب دورا بنّاءً في جهود الاستقرار، مؤكدا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لن تفرض على إسرائيل قبول وجود قوات أجنبية على أراضيها.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بانخفاض حاد في قوات الاحتياط

أقر العميد شاي طيب، رئيس شعبة التخطيط والموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي، بوجود أزمة حقيقية داخل صفوف قوات الاحتياط، مؤكداً أن الجيش يواجه انخفاضًا كبيرًا في أعداد الجنود الاحتياطيين، الأمر الذي يهدد جاهزيته في المرحلة المقبلة ويضع المؤسسة العسكرية أمام تحديات غير مسبوقة منذ سنوات.

وقال طيب، خلال جلسة للجنة الفرعية للموارد البشرية في الكنيست الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة ماسة إلى توسيع قاعدة المجندين لتلبية احتياجات المرحلة الحالية، موضحاً: "نحتاج إلى ما لا يقل عن 12 ألف جندي جديد، من بينهم ما بين 6 آلاف و7 آلاف مقاتل فعلي، لتعويض النقص القائم".

وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي أن "شهر يناير 2027 سيشهد انخفاضًا حادًا في قوة الاحتياط، وهو ما يستدعي وضع خطط عاجلة للاستعداد لخدمة مدتها 36 شهرًا، بالإضافة إلى 70 يومًا من الخدمة الاحتياطية سنويًا خلال السنوات الخمس المقبلة"، في إشارة واضحة إلى تفاقم أزمة التجنيد في الجيش الإسرائيلي.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير متزايدة عن تراجع الحافز للانضمام إلى صفوف الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد الحرب الدائرة في قطاع غزة، التي كشفت عن ضعف في الروح المعنوية لدى الجنود، إلى جانب تصاعد حالات رفض الخدمة والهروب من التجنيد.