الكاف يحدد موعد ومكان حفل جوائز الأفضل في إفريقيا 2025 بالرباط
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الجمعة، رسميًا عن تفاصيل حفل جوائز الأفضل في إفريقيا لعام 2025، والذي يُعد من أبرز الفعاليات الرياضية التي ينتظرها عشاق كرة القدم في القارة السمراء كل عام.
وأوضح "كاف" في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن حفل جوائز الأفضل في إفريقيا 2025 سيُقام يوم الأربعاء 19 نوفمبر المقبل، في مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية، بحضور نخبة من نجوم كرة القدم والمدربين والإداريين من مختلف الدول الإفريقية.
وأشار الاتحاد الإفريقي إلى أن الحفل سيشهد الإعلان عن مجموعة من الجوائز المرموقة، تشمل جائزة أفضل لاعب وأفضل لاعبة في القارة، وأفضل مدير فني في فئتي الرجال والسيدات، ومنتخب العام وفريق العام لكلا الفئتين، بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب شاب في إفريقيا التي تُمنح لأبرز المواهب الصاعدة.
ويُعتبر هذا الحدث الرياضي الأهم في أجندة الاتحاد الإفريقي، حيث يُكرّم أبرز الإنجازات التي حققها اللاعبون والفرق خلال الموسم الكروي الماضي، سواء في البطولات القارية للأندية مثل دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، أو في المنافسات الدولية التي تشارك فيها المنتخبات الإفريقية.
ومن المتوقع أن تشهد نسخة هذا العام منافسة قوية على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، خاصة مع تألق عدد من نجوم القارة في البطولات الأوروبية والعالمية، من بينهم المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي، والمغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والنيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي، والسنغالي ساديو ماني المحترف في الدوري السعودي.
ويُذكر أن المغرب كانت قد استضافت النسخة السابقة من الحفل، والتي لاقت إشادة واسعة من الاتحاد الإفريقي لما شهدته من تنظيم مميز وحضور لافت للشخصيات الرياضية، وهو ما جعل الرباط مجددًا الوجهة المفضلة لاحتضان هذا الحدث القاري الكبير.
وأكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن حفل هذا العام سيحمل طابعًا خاصًا، حيث سيُركز على الإنجازات التي رفعت مكانة الكرة الإفريقية عالميًا، وسيُبث الحدث على نطاق واسع عبر القنوات الرياضية المحلية والدولية، ليكون احتفاءً حقيقيًا بما حققته القارة السمراء من تطور ونجاح في مجال كرة القدم.
بهذا الإعلان، يواصل الكاف تعزيز مكانة جوائز الأفضل في إفريقيا كمنصة لتكريم المبدعين والمتميزين، وترسيخ دور المغرب كمركز رئيسي لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى في القارة.
