مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة 3 مدنيين بانفجار لغم قرب إدلب ونفي أنباء القاعدة الأمريكية

نشر
الأمصار

أُصيب ثلاثة مدنيين سوريين بجروح متفاوتة، اليوم الجمعة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام السابق بالقرب من قرية بابولين في ريف إدلب الجنوبي، وفق ما أفادت به مصادر محلية ميدانية.

وأوضحت المصادر أن الانفجار وقع أثناء مرور عدد من الأهالي في محيط القرية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، جرى نقلهم على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم.

من جانبها، حذّرت فرق الدفاع المدني السوري من تزايد خطر الألغام المزروعة في مناطق ريف إدلب وعدة مناطق أخرى شمالي البلاد، مطالبة المدنيين بتوخي الحذر الشديد وتجنب المرور في الأراضي الزراعية والمناطق غير الممسوحة هندسياً. كما دعت المنظمات الدولية إلى دعم جهود إزالة الألغام التي لا تزال تهدد حياة آلاف المدنيين في شمال سوريا.

وفي سياق آخر، نفت الحكومة السورية ما تردد عن موافقتها على إقامة قاعدة جوية أمريكية في دمشق، مؤكدة أن تلك الأنباء "عارية من الصحة تمامًا".

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله، إن "ما نشرته وكالة رويترز حول إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في دمشق غير صحيح"، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تشهد تحولًا في الموقف الأمريكي نحو التواصل المباشر مع الحكومة السورية المركزية ودعم جهود توحيد الأراضي السورية.

وأضاف المصدر أن دمشق تعمل حاليًا على إعادة تنظيم التفاهمات والشراكات التي كانت قائمة في ظل ظروف استثنائية، لتصبح تحت مظلة الدولة السورية وبما يخدم التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي المشترك.

وأكدت الخارجية السورية أن البلاد في عهدها الجديد ماضية نحو ترسيخ الاستقرار وتعزيز السيادة الوطنية، إلى جانب تطوير علاقاتها الخارجية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس إنشاء وجود عسكري في قاعدة دمشق الجوية، بهدف دعم اتفاق أمني محتمل بين سوريا وإسرائيل، وهو ما نفته دمشق بشكل قاطع.

وبذلك، يتزامن الإنكار الرسمي السوري مع استمرار التوترات الأمنية في الشمال بسبب مخلفات الحرب والألغام المنتشرة في عدد من المناطق، ما يجعل المدنيين هناك بين فكي الخطر الأمني والميداني.