مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء لبنان: الحكومة تعمل على إصلاح القطاع المصرفي واستعادة السلاح

نشر
الأمصار

أكد رئيس وزراء لبنان نواف سلام أن حكومته تعمل بشكل حثيث على إصلاح القطاع المصرفي لجذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشددًا على أهمية حصرية السلاح بيد الدولة وحدها.

وفي تصريحات له، شدد سلام على أن الحكومة اللبنانية تسعى للحصول على دعم سياسي عربي ودولي لإنهاء العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن لبنان لم يطلق وعودًا فارغة بل يسعى لتنفيذها على أرض الواقع، رغم أن تنفيذ هذه الخطط سيستغرق وقتًا

وأضاف رئيس الوزراء أن قرار الحرب والسلم يعود بالكامل للحكومة اللبنانية، وليس لأي جهة أخرى، مؤكدًا أن الدولة استعادت السيطرة على هذه القرارات في ظل التوترات الإسرائيلية الأخيرة. وأوضح أن الحكومة تعمل حاليًا على المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح، والتي تشمل منطقة جنوب الليطاني.

وأشار سلام إلى أن لبنان عاد إلى الحضن العربي، وتم إزالة العقبات المتعلقة بملف اللاجئين السوريين، مؤكدًا التزام بلاده بالعمل على جذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال في ظل التحديات الراهنة.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي اليوم إنه "بدأت طائرات سلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية بمهاجمة عدة أهداف إرهابية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان، وفي اطار الضربات تم استهداف معسكرات تابعة لقوة الرضوان التي تم رصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها حزب الله".

 

وبحسب البيان الإسرائيلي فقد استخدم حزب الله المعسكرات المستهدفة لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، حيث كان عناصره يخضعون لتدريبات بإطلاق النار واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة.

وأشار البيان إلى أن وحدة قوة الرضوان التابعة لحزب الله تعتبر الوحدة التي خططت ودفعت بخطة احتلال الجليل على مدار سنوات، موضحا أنه تم القضاء على قادة الوحدة في شهر سبتمبر/أيلول 2024 في بيروت وجنوب لبنان، ومنذ ذلك الحين تعمل الوحدة في محاولة لإعادة إعمار قدراتها، بحسب البيان ذاته.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "هجمات الجيش الإسرائيلي الحالية في لبنان هي رسالة واضحة إلى منظمة حزب الله التي تخطط لاستعادة قدراتها على شن غارات على إسرائيل من خلال قوة الرضوان، وكذلك إلى الحكومة اللبنانية، المسؤولة عن الحفاظ على الاتفاق".

وأضاف كاتس أنه "سنضرب كل إرهابي ونُحبط أي تهديد لسكان الشمال ودولة إسرائيل - وسنرد بأقصى قوة على أي محاولة لاستعادة قوتها".