توجيهات من وزير دفاع الإسرائيلي بتدمير الأنفاق في غزة
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توجيها لجيش بتدمير كافة الأنفاق في غزة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريحات له أن تدمير الأنفاق يعني إنهاء حماس.
وفي وقت سابق ؛ أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ملتزمة بإتمام عملية نزع سلاح حماس من قطاع غزة، مشدداً على وضوح السياسة الإسرائيلية في القطاع.

وقال كاتس في تصريحات صحفية: "سنواصل العمل حتى استعادة جميع جثث المحتجزين ولن نتوقف حتى نحقق الهدف المتمثل في نزع سلاح حماس من غزة".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يركز على تدمير الأنفاق والقضاء على عناصر حماس في المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل، مشيراً إلى أن الهدف يشمل أيضاً استعادة الرهائن وإعادة الأمن إلى القطاع.
يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة جثة الجندي الأسير الرقيب أول إيتاي تشين (19 عاماً)، بعد إجراء التحليلات في المعهد الوطني للطب الشرعي، بالتعاون مع الشرطة والحاخامية العسكرية.
وأوضح جيش الاحتلال استعداده لمواصلة تنفيذ الاتفاق مع حماس، داعياً الحركة إلى الالتزام بواجبها لإعادة جثث جميع الرهائن إلى عائلاتهم ودفنهم بكرامة.
وبحسب مراسل القناة 12 الإسرائيلية، يعد إيتاي تشين آخر أسير يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية تم إعادة جثته من قطاع غزة.
وكان أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تدافع عن نفسها بنفسها، وتتخذ قراراتها الميدانية بناءً على تقييمها لمصادر الخطر، سواء في قطاع غزة أو على الحدود اللبنانية.
تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي:
وقال نتنياهو، في تصريحات نقلتها قناة "الجزيرة"، إن الجيش الإسرائيلي "يواجه التهديدات حيثما وُجدت، سواء على طول الخط الأصفر في غزة أو كما يفعل في لبنان"، مشددًا على أن تل أبيب لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية إذا استدعت الضرورة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن لا نطلب الإذن من أصدقائنا الأمريكيين قبل التحرك، بل نُطلعهم فقط على الخطوات التي نتخذها"، في إشارة إلى الخلافات المتكررة مع واشنطن بشأن إدارة العمليات في غزة والجنوب اللبناني.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل والولايات المتحدة "دولتان مستقلتان تربط بينهما شراكة استراتيجية، وليستا وكيلًا ولا قوة تابعة لأحد"، في رسالة تهدف إلى تعزيز صورة استقلال القرار الإسرائيلي في مواجهة الانتقادات الأمريكية الأخيرة المتعلقة بسلوك الجيش الإسرائيلي في الحرب.
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل حالة غير مسبوقة من الجدل بعد تسريبات إعلامية كشفت عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دراسة خيار إجراء انتخابات مبكرة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، في خطوة يرى مراقبون أنها قد تكون محاولة للهروب إلى الأمام في مواجهة أزماته القضائية والسياسية المتصاعدة.
ووفقًا لتقارير صادرة عن وسائل إعلام عبرية، فإن نتنياهو عقد خلال الأيام الماضية سلسلة من الاجتماعات الداخلية مع دائرته الضيقة من المستشارين السياسيين، لبحث إمكانية حل الكنيست والدعوة إلى انتخابات جديدة، في ظل ما يصفه أنصاره بـ"تغير المزاج العام في الشارع الإسرائيلي" لصالح حزب الليكود الذي يتزعمه.