ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار تينو بالفلبين.. تفاصيل
أعلن مكتب الدفاع المدنى الفلبيني، اليوم الجمعة ، ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة الناجمة عن الإعصار تينو، الذى اجتاح مناطق وسط البلاد مؤخرا إلى 188 قتيلا و96 مصابا.
وأفاد المكتب - حسبما ذكرت قناة إيه بي إس- سي بي إن الفلبينية فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية، بأن 135 شخصا لا زالوا فى عداد المفقودين، مشيرا إلى أن الإعصار تسبب في إلحاق أضرار بالبنية التحتية وخسائر في المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى تدمير مايقرب من 9600 منزل.
الرئيس الفلبيني يعلن حالة كارثة وطنية
وكان الرئيس الفلبينى فرديناند ماركوس الابن قد أعلن أمس الخميس حالة كارثة وطنية في البلاد، مما يسمح للحكومة بتخصيص أموال للمساعدات وتجميد أسعار السلع الأساسية.
ويحذر العلماء من أن العواصف تزداد قوة بسبب تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان.. فالمحيطات الدافئة تسمح للأعاصير بالتزايد بسرعة، والغلاف الجوي الدافئ يحتفظ برطوبة أكبر، مما يتسبب في هطول الأمطار الغزيرة.
يشار إلى أن كل عام تضرب الفلبين أو تقترب منها حوالي 20 عاصفة أو إعصارا، وتكون عادة أفقر المناطق في البلاد هي الأكثر عرضة لتداعيات الكوارث الطبيعية.
الفلبين تحت وطأة الإعصار "تينو".. الآلاف بلا مأوى والرئيس يعلن حالة الطوارئ
تعيش الفلبين واحدة من أصعب فصولها الإنسانية في السنوات الأخيرة، بعد أن ضربها إعصار "تينو" العنيف مخلّفًا كارثة بشرية ومادية واسعة النطاق.

فبينما تواصل فرق الإنقاذ جهودها لانتشال الضحايا وإغاثة المنكوبين، تتكشف يوماً بعد يوم حجم المأساة التي حلت بالبلاد، إذ ارتفعت حصيلة القتلى إلى 140 شخصًا فيما لا يزال 127 آخرون مفقودين تحت الأنقاض أو في المناطق المنعزلة التي دمرتها الفيضانات والانهيارات الأرضية.
ويأتي هذا الإعصار في وقت تعاني فيه الفلبين من سلسلة كوارث طبيعية متتالية زادت من معاناة سكانها وأرهقت بنيتها التحتية، ما يسلّط الضوء مجددًا على تأثيرات التغير المناخي المتسارعة التي تجعل الأعاصير أكثر عنفًا وتواترًا في منطقة تُعدّ من الأكثر عرضة للعواصف المدارية في العال

.
ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "تينو" المدمر الذي ضرب مناطق واسعة من الفلبين خلال الأيام الماضية إلى 140 قتيلًا على الأقل، فيما لا يزال 127 شخصًا في عداد المفقودين، وفق ما أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها اليوم الخميس.
وقال المجلس إن الإعصار الذي اجتاح الجزر الوسطى والجنوبية من البلاد أثر على أكثر من 706 آلاف شخص، بينهم 348 ألف مواطن اضطروا إلى اللجوء لمراكز الإيواء المؤقتة بعد أن فقدوا منازلهم أو تضررت بشكل كبير جراء الرياح العاتية والفيضانات.
