السعودية وماليزيا تبحثان علاقات التعاون وسبل تطويرها
بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مع ملك ماليزيا السلطان إبراهيم إسماعيل، علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تطويره وتعزيزه في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي، اليوم الثلاثاء في الرياض، ملك ماليزيا، الذي وصل أمس إلى العاصمة السعودية في زيارة رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية /وا س/ أنه تم خلال اللقاء أيضا بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
تنطلق غدا في العاصمة السعودية الرياض فعاليات ملتقى "بيبان 2025" الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بمشاركة 150 دولة، وذلك حتى 8 نوفمبر.
ويعكس الملتقى في نسخته الحادية عشرة مكانته بصفته أكبر منصة ريادية في المنطقة، ونقطة التقاء تجمع رواد الأعمال، والمستثمرين، وصناع القرار، والخبراء العالميين في بيئة تفاعلية تسعى إلى بناء شراكات إستراتيجية، واستكشاف فرص نوعية، وتطوير أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز نمو منظومة ريادة الأعمال بالمملكة، ودعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويهدف ملتقى "بيبان 2025" إلى ترسيخ بيئة ريادية محفزة قوامها الابتكار والجاذبية والاستدامة، عبر برامج ومبادرات متخصصة في تطوير القدرات الريادية وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وسيشهد الملتقى أكثر من 85 ورشة عمل متخصصة يقدمها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، تركّز على مجالات التمويل والاستثمار، والإدارة، والتسويق، والتحول الرقمي، والتوسع العالمي، إلى جانب عرض أكثر من 10 آلاف فرصة استثمارية عبر منصة الفرص.
ويشهد الملتقى توقيع عددٍ من الاتفاقيات النوعية والإطلاقات الاستثمارية المليارية الهادفة إلى تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتوسيع نطاق استثماراتها من خلال حلول تمويلية واستشارية وتدريبية متكاملة.
ولي العهد السعودي يزور واشنطن 18 نوفمبر لبحث ملفات الأمن والطاقة والعلاقات الإقليمية
أعلن البيت الأبيض أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، سيقوم بزيارة عمل رسمية إلى واشنطن في 18 نوفمبر الجاري، يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعددًا من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وأوضح البيان أن الزيارة ستتناول مناقشة ملفات الأمن الإقليمي والعلاقات الاقتصادية والطاقة، إضافةً إلى التطورات في الشرق الأوسط وانضمام المملكة إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، فضلًا عن بحث الخطط المشتركة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتُعد هذه الزيارة الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض منذ عام 2022، في إشارة إلى مرحلة جديدة من التقارب بين الرياض وواشنطن عقب مشاورات مكثفة بشأن قضايا المنطقة، والتطبيع مع إسرائيل، والصفقات الاقتصادية والعسكرية بين الجانبين.