مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. «أرطغرل» خلف القضبان بتُهمة تهديد رئيس الحكومة عزيز أخنوش

نشر
المغرب
المغرب

من منصات التواصل الاجتماعي إلى أسوار السجن، كانت رحلة الشاب المُلقب بـ«أرطغرل» مُفاجئة ودراماتيكية. هذا الشاب الذي أصبح يعرفه الجميع على الإنترنت، وجد نفسه مُتهمًا بتهديد رئيس الحكومة المغربية، «عزيز أخنوش»، ليُواجه عقاب القانون بدل أن يُواصل تحقيق أحلامه في عالم الشُهرة الافتراضية. قصة صعود وسقوط في عالم التواصل الاجتماعي.

القضاء المغربي يحكم على أرطغرل

وفي هذا الصدد، أدان «القضاء المغربي»، شابًا عُرف على وسائط التواصل الاجتماعي بـ«أرطغرل»، بالحبس النافذ لمُدة (سنة واحدة) وغرامة نافذة قدرها (10 آلاف درهم)، لتهديده رئيس حكومة المملكة.

وفي التفاصيل، أدانت المحكمة الابتدائية بفاس «أرطغرل» وذلك على خلفية متابعته من قِبل النيابة العامة في حالة اعتقال قبل حوالي (3 أسابيع)، بتُهم جنحية لها علاقة بتهديد سلامة رئيس الحكومة «عزيز أخنوش» عبر مقطع مصور نشره على مواقع التواصل.

وتُوبع «أرطغرل» الذي دأب على نشر مقاطع كوميدية مصورة لنمط الحياة ببادية إقليم مولاي يعقوب، بتُهم جنحية تتعلق بـ«حيازة سلاح في ظروف من شأنها أن تُهدد سلامة الأشخاص والأموال»، و«إهانة موظف عمومي بسبب قيامه بمهامه»، و«التحريض على ارتكاب الجنايات بواسطة الوسائل الإلكترونية».

حذف وتصادر ممتلكات أرطغرل

وقضت المحكمة في الملف ذاته، بحذف وإتلاف الوقائع والتصريحات المضمنة بهاتف المتهم وبحسابه الخاص، ومصادرة الهاتف والسلاح وباقي المحجوزات لفائدة أملاك الدولة.

وكان المعني بالأمر قد ظهر ملثما في مقطع فيديو بثه على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وهو يُلوّح بأداة حديدية، مُهددًا ومُتوعدًا في قالب هزلي ساخر، رئيس الحكومة، وذلك في خضم احتجاجات ما عُرف بـ«جيل z».

وزير مغربي يكشف عن استراتيجية لتعزيز دور الشباب في العمل السياسي

من ناحية أخرى، في خطوة هامة نحو بناء جيل سياسي جديد، بدأ «المغرب» في تنفيذ استراتيجية تهدف إلى تعزيز «دور الشباب في العمل السياسي». هذه المبادرة تُعد نقلة نوعية نحو إشراك الأجيال الجديدة في صناعة القرار، ما يُنذر بتغيير جذري في المشهد السياسي المحلي.

وفي هذا الصدد، كشف وزير الإدماج الاقتصادي المغربي، «يونس السكوري»، تفاصيل مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب المخصص لتحفيز الشباب على المشاركة في «العمل السياسي».

مشروع يُعزز مشاركة الشباب الانتخابية

وأفاد «السكوري»، بأن المشروع يسمح للشباب دون سن (35) سنة، وغير الراغبين في الترشح باسم الأحزاب، بتشكيل لوائح شبابية مستقلة تتنافس على مقاعد الدوائر الانتخابية، مع جمع عدد محدود من التوقيعات لدعم هذه اللوائح، مُؤكّدًا أن المبادرة تهدف إلى «توسيع قاعدة المشاركة السياسية وإضفاء نفس جديد على الحياة الانتخابية، في إطار رؤية ملكية تجمع بين التحفيز والمساءلة، دون أن تصطدم بالأحزاب التقليدية».

وأشار يونس السكوري، إلى أن أبرز محاور التحفيز يتمثل في «الدعم المالي»، حيث ستستفيد اللوائح الشبابية المستقلة، وكذلك الأحزاب التي تُرشّح شبابًا تحت سن (35)، من تمويل يُغطي (75%) من تكاليف الحملات الانتخابية، على أن يصل الدعم لكل شاب إلى حوالي (35) مليون سنتيم لكل مرشح (3.8 مليون دولار).

وأوضح الوزير المغربي، أن هذا الدعم سيُمنح مباشرة للمرشحين الشباب، سواء ضمن اللوائح الحزبية أو المستقلة، فيما ستتضح تفاصيل صرفه، وما إذا كان كتسبيق أو بعد إعلان النتائج، عند نشر النص الكامل للقانون.

جريمة دامية تهزّ المغرب.. شرطي يقتل سيدة ويُحاول إنهاء حياته

على صعيد آخر، في لحظة خارجة عن كل التوقعات، تحوّل حامل السلاح الرسمي إلى مصدر للفاجعة، وسقطت امرأة ضحية رصاصٍ لم يكن مُوجّهًا لعدو، بل لمواطنة داخل وطنها. الشرطي أطلق النار، أنهى حياة سيدة، ثم حاول أن يُنهي حياته، تاركًا خلفه أسئلة مُوجعة وصدمة تهزّ وجدان المغاربة.