مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس التونسي يدعو إلى ملاحقة 'شبكات السمسرة' في القطاع الرياضي

نشر
الأمصار

تعرّض الرئيس التونسي خلال لقائه  بوزير الشّباب والرياضة الصّادق المورالي إلى مشروع الهياكل الرياضيّة.

وشدّد على ضرورة تطهير هذا القطاع، مؤكدا "إمّا أن يكون احترافًا واضح المعالم وإمّا أن يكون هواية يُقبل عليها من يُريد ممارستها بعقل سليم. فالوضع اليوم هجين، لا هو هذا ولا هو ذاك".

كما دعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة ملاحقة شبكات السّمسرة، قائلا "يتمّ استقدام لاعب من دول أجنبيّة تحت عنوان إخضاعه للتّجربة ولفحوص طبّية ثمّ يعود بعد أيّام ويجني من استقدمه أموالاً طائلة فهذه جرائم يقتضي الواجب الوطني مساءلة من ارتكبها".

وذكّر رئيس الدّولة بأنّ تونس عرفت أبطالاً خلّدوا أسماءهم في التّاريخ بإمكانيّات محدودة ولكن بروح وطنيّة عالية "ونحن قادرون بمثل هذه الرّوح وبمثل هذا الشّعور على التألّق والانتصار.. فعهد المشاركة من أجل المشاركة ولّى وانتهى، وحلّت محلّه المشاركة من أجل رفع الرّاية الوطنيّة عالية في كلّ المسابقات".

كما أسدى رئيس الجمهوريّة تعليماته بالإحاطة بالفرق الصّغيرة ودعمها لأنها تعجّ بالمواهب والأبطال.

الرئيس التونسي: الحلول قادمة ولا تراجع عن الدور الاجتماعي للدولة

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد  سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة.

 

وذكّر رئيس الدّولة بضرورة تحقيق مزيد من الانسجام في العمل الحكومي وداخل عديد المرافق العموميّة، قائلا إن تونس تعيش اليوم مرحلة تاريخيّة فارقة، والقرارات التي يجري العمل على إعدادها لن تُخيّب آمال الشّعب التّونسي وانتظاراته، ولن يتمّ التراجع عن الدّور الاجتماعي للدّولة، كما لن يتمّ التراجع قيد أنملة عن فتح آفاق رحبة لمن كانوا ضحايا لنظام قام على التّجويع والتّنكيل وزرع بذور الفتنة والإنقسام.

خدمة المرافق للمواطنين التونسيين 

وأشار رئيس الجمهوريّة إلى ضرورة أن تكون المرافق العمومية كلّها في خدمة المواطنين والمواطنات "ومن يعمل على التّنكيل بهم وبهنّ بأيّ شكل كان لا يمكن أن يبقى دون جزاء، ومن أفسد وخرّب لن يبقى خارج المحاسبة، فلتُعد أموال الشّعب التّونسي غير منقوصة من أيّ ملّيم لأنّها حقّ مشروع.

 

 أمّا من اختار طريقا أخرى وارتمى في دوائر الاستعمار وجنّد أعوانا له لخدمته فليعلم منذ الآن أنّه سيكون محلّ مساءلة" وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.

قيس سعيد: الدّولة لا تُدار بما يُوصف بالعالم الإفتراضي

كما أشار إلى أنّ الدّولة لا تُدار بما يُوصف بالعالم الإفتراضي، والشّعب التّونسي بوعيه وتلاحمه وتآزره وتمسّكه بسيادته ستتكسّر على أسواره كلّ محاولات الإرباك والتّشكيك المدفوعة الأجر والمعلومة المصدر والمفضوحة الأهداف.

من ناحية أخرى، أكّد رئيس الجمهوريّة على متابعته المستمرّة لكلّ الأوضاع في تونس، مُشيرا في هذا السّياق إلى عديد الدّراسات التي تمّ إعدادها من قبل الأهالي أنفسهم، وهي مبعث للإعتزاز والإفتخار على غرار الدّراسات التي تمّ إعدادها بالنسبة إلى الوضع البيئي بمدينة قابس مؤكّدا على أنّه يتقاسم معهم آلامهم وتطلعاتهم ويُحيّي فيهم البذل والعطاء وروح المبادرة وتلاحمهم وإحباطهم لكلّ من يريدون إشعال الفتن.

وشدّد على أن تونس ستبقى موحّدة وسيجد فيها كلّ مواطن حقّه الطّبيعي والكامل المشروع، وحقّه في أن يبني كما يريد، وفي رفع كلّ مظلمة عنه، وفي الحريّة وفي الشّغل وفي الكرامة الوطنيّة، مشيرا إلى أنّ الحلول قادمة وسيتنفّس كلّ تونسي هواء نقيّا خاليًا من كلّ أنواع التلوّث