مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصرع 9 وإصابة 18 في تدافع داخل معبد هندوسي مزدحم بجنوب الهند

نشر
الأمصار

في حادثٍ مأساوي شهدته ولاية أندرا براديش جنوب الهند صباح السبت، لقي 9 أشخاص حتفهم وأُصيب 18 آخرون إثر تدافعٍ داخل معبد هندوسي.

تدافع داخل معبد يودي بحياة 9 أشخاص

قال مسؤولون في ولاية أندرا براديش الهندية إن حادثَ تدافعٍ وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت داخل معبد شري فينكاتيشوارا سوامي بمدينة شريكاكولام، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وإصابة آخرين بجروحٍ متفاوتة.

أوضح باوان كاليان، نائب رئيس وزراء الولاية، أن الحادث وقع أثناء تدفق عشرات الآلاف من الزوّار إلى المعبد في يومٍ مقدسٍ لدى أتباع الديانة الهندوسية، مشيرًا إلى أن السلطات ستجري تحقيقًا شاملًا لتحديد أسباب التدافع والجهات المسؤولة عن سوء التنظيم. وأضاف في بيانٍ صحفي أن المعبد يُدار من قبل جهةٍ خاصة، مؤكّدًا أن عدد الضحايا المبدئي بلغ تسعة قتلى.

من جانبه، أفاد الوزير أنام رامانارايانا ريدي بأن نحو 25 ألف شخصٍ توافدوا على المعبد، رغم أن طاقته الاستيعابية لا تتجاوز ألفي شخصٍ فقط، ما أدى إلى ازدحامٍ شديدٍ تسبب في التدافع.

وقال مسؤولٌ كبير في منطقة شريكاكولام إن حصيلة المصابين بلغت حتى الآن 18 شخصًا، بينهم اثنان في حالةٍ حرجة يخضعان للعلاج في أحد المستشفيات المحلية، فيما تواصل فرق الطوارئ جهودها لتنظيم عمليات الإخلاء وتأمين الموقع.

وفي استجابةٍ فورية، أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عبر منشورٍ على منصة "إكس" أن الحكومة المركزية ستقدّم تعويضاتٍ مالية قدرها 200 ألف روبية (نحو 2300 دولار) لأسر الضحايا، و50 ألف روبية (حوالي 570 دولارًا) للمصابين، مؤكّدًا تضامن الحكومة مع عائلات المتضررين من هذا الحادث الأليم.

تتعرض الهند لمجموعة متنوعة من الكوارث الطبيعية والبشرية، أبرزها الفيضانات والأعاصير والزلازل والجفاف والانهيارات الأرضية. وتعد المناطق الجبلية في الهيمالايا عرضة للفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية، خاصة خلال موسم الأمطار، كما أن المناطق الساحلية معرضة للأعاصير، وتُعتبر الولاية الشمالية الشرقية معرضة بشكل كبير للكوارث الطبيعية.

وتتعرض الهند لمجموعة متنوعة من الكوارث الطبيعية والبشرية، أبرزها الفيضانات والأعاصير والزلازل والجفاف والانهيارات الأرضية. وتعد المناطق الجبلية في الهيمالايا عرضة للفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية، خاصة خلال موسم الأمطار، كما أن المناطق الساحلية معرضة للأعاصير، وتُعتبر الولاية الشمالية الشرقية معرضة بشكل كبير للكوارث الطبيعية.