مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا تدعو إلى اجتماع طارئ للأمم المتحدة بشأن الفاشر.. والسودان تحذر

نشر
الأمصار

دعت وزارة الخارجية البريطانية إلى اجتماع طارئ في الأمم المتحدة بشأن التطورات في الفاشر.


وفي السياق ذاته، نددت البعثة الدبلوماسية السودانية لدى الاتحاد الأوربي  بالجرائم المروعة التي ارتكبتها الميليشيات بدوافع إثنية عشية سيطرتها على الفاشر.



وقالت البعثة الدبلوماسية السودانية لدى الاتحاد الأوربي في تصريحات لها : أكثر من ألفي مدني قتلوا حتى الآن في الفاشر بينهم نساء وأطفال ونازحون.
 

وأضافت: "نحو مليون مدني حرموا من الغذاء والمستلزمات الطبية بسبب الحصار الذي فرضته ميليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر.
 

وتابعت: 600 ألف فروا من منازلهم بسبب الحصار الذي ضربته ميليشيا الدعم السريع على الفاشر.

وختمت البعثة الدبلوماسية السودانية تصريحاتها : حذرنا المجتمع الدولي منذ البداية بأن ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية إثنية تريد السيطرة على السودان.

في مأساة إنسانية غير مسبوقة، تُواصل الأحداث المُروّعة في «السودان» تُلقي بظلالها على العالم. وفي فاجعة جديدة، كشفت «الصحة العالمية» عن مقتل مئات الأرواح في مستشفى «الفاشر» السودانية، بعدما اجتاحت «قوات الدعم السريع» المنشأة الطبية. فبينما كان الأطباء والممرضون يُسابقون الزمن لإنقاذ المرضى، تحوّلت المستشفى إلى ساحة من الألم والفقد، حيث لقي مئات الأبرياء حتفهم في مشهد مُرعب من العنف والصمت المُطبق.

وفي التفاصيل، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، «تيدروس أدهانوم غبريسوس»، أن أكثر من (460) شخصًا قُتلوا في أحد المستشفيات بمدينة «الفاشر» التي استولت عليها «قوات الدعم السريع» السودانية نهاية الأسبوع.

 

الصحة العالمية تُصدم بمجزرة الفاشر

وأوضح «غبريسوس»، في بيان، أن (460) من المرضى والمرافقين قُتلوا في مستشفى الأمومة السعودي في الفاشر، مُضيفًا أن منظمة الصحة العالمية «أُصيبت بالصدمة والفزع» من هذه التقارير.

وجاء ذلك في وقت لا تزال فيه مدينة «الفاشر» تشهد أعمال عنف ضد المدنيين، فقد أعلنت حكومة إقليم دارفور مقتل أكثر من ألفي شخص في المدينة.

الفاشر تحت سيطرة الدعم السريع

وجاء البيان في أعقاب إعلان «قوات الدعم السريع» سيطرتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

وترتبط أهمية مدينة «الفاشر» عسكريًا وإستراتيجيًا بكونها العاصمة التاريخية لدارفور، وهي آخر مركز رئيسي للجيش السوداني في الإقليم فضلًا عن قُربها من «شمال السودان» وتُمثّل قاعدة انطلاق لأي جهود لاستعادة السيطرة على المناطق الأخرى.