الرئيس السيسي يهنئ رئيسي تركيا والنمسا بذكرى العيد القومي
بعث السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان ريس جمهورية تركيا، بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومي
وأوفد سيادته السيد حسام زعتر الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة جهورية تركيا بالقاهرة، للتهنئة بهذه المناسبة.
كما بعث الرئيس السيسي ببرقية تهنئة مماثلة إلى فخامة الرئيس الدكتور ألكسندر فان دير بيلين الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا؛ بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومي.
وأوفد سيادته السيد أحمد محمد رضا الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية النمسا الاتحادية بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة
العلاقات المصرية التركية
تشهد حاليًا انفراجًا كبيرًا وتطورًا إيجابيًا، بعد فترة من التوتر، مدفوعة بالمصالح الاستراتيجية والاقتصادية المشتركة. تم استئناف العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء، وتشهد العلاقات تعاونًا متزايدًا في مجالات متعددة تشمل التجارة والاستثمار والطاقة والتعاون العسكري، بالإضافة إلى تنسيق مواقف حول القضايا الإقليمية.
التطورات الأخيرة
استئناف العلاقات الدبلوماسية:
تم استئناف العلاقات الدبلوماسية رسميًا بين البلدين في عام 2023، بعد فترة من العلاقات على مستوى القائم بالأعمال.
التعاون العسكري:
تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات العسكرية، كما وافقت تركيا على تزويد مصر بمسيرات قتالية.
التعاون الاقتصادي:
يسعى البلدان لزيادة حجم التبادل التجاري إلى $15 مليار دولار سنويًا خلال خمس سنوات، وتم توقيع 17 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة والغاز الطبيعي والاستثمار.
التنسيق الإقليمي:
تتفق مصر وتركيا على أهمية تنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية، مثل الحرب الإسرائيلية على غزة، ودعم الاستقرار في المنطقة، والمشاركة في مؤتمر إعادة الإعمار لقطاع غزة.
الأسباب وراء التقارب
تطورات جيوسياسية:
دفعت التحديات الإقليمية، مثل الانقسام في ليبيا والوضع في غزة، مصر وتركيا إلى تجاوز خلافاتهما والتعاون لمواجهة هذه التحديات.
المصالح الاقتصادية:
ترى مصر وتركيا في بعضهما البعض شريكًا استراتيجيًا مهمًا، حيث تعتبر مصر بوابة لأفريقيا وتركيا بوابة لأوروبا وحليفًا مهمًا في حلف الناتو.
عوامل داخلية:
تواجه مصر وتركيا تحديات اجتماعية واقتصادية مشتركة، مما يدفع البلدين إلى التعاون لمواجهة هذه التحديات.
التحديات والخلافات
عدم تجاوز كل الخلافات:
على الرغم من التقدم في العلاقات، إلا أن بعض الخلافات لا تزال قائمة.
مواقف متباينة:
قد تختلف مواقف مصر وتركيا حول بعض القضايا الإقليمية، مما قد يؤثر على طبيعة العلاقات بينهما في المستقبل.
