مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب: «الضربات الإسرائيلية لا تُشكّل تهديدًا لوقف إطلاق النار في غزة»

نشر
ترامب
ترامب

في وقت يشتعل فيه الصراع من جديد في «قطاع غزة»، وتتصاعد أصوات الإدانة والقلق، جاء تصريح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، ليحسم الجدل بشأن التوترات الحالية. «ترامب» أكّد أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة «لن تُمثّل تهديدًا لوقف إطلاق النار»، في الوقت الذي تترقّب فيه الأنظار ما سيؤول إليه الوضع في المنطقة.

وفي التفاصيل، قال دونالد ترامب، إن وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة في غزة «ليس في خطر» بعد الضربات الإسرائيلية الدامية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

تصريحات جديدة من ترامب

وأضاف «ترامب»، في تصريحات صحفية أدلى بها خلال جولته الآسيوية، «لا شيء سيُهدد وقف إطلاق النار في غزة لقد قتلوا جنديًا إسرائيليًا، ولذلك رد الإسرائيليون، وكان عليهم أن يردوا. عندما يحدث ذلك، يجب عليهم الرد».

ترامب يُهدد حماس

وأكد الرئيس الأمريكي، أن حركة «حماس» الفلسطينية ستُواجه «نهاية حتمية» في حال لم تلتزم بخطة السلام المقترحة لوقف الحرب في غزة، مُؤكّدًا أن إسرائيل تملك «الحق الكامل في الانتقام» مما تعرّضت له منذ اندلاع الحرب.

تسوية شاملة للشرق الأوسط

وتابع ترامب: «حماس مُجرد جزء صغير ضمن اتفاق كبير للشرق الأوسط»، مُشددًا على أن الوقت حان لإنهاء العنف والتوجه نحو تسوية شاملة تُنهي سنواتٍ من عدم الاستقرار.

وأشار دونالد ترامب، إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل حاليًا مع عدة أطراف إقليمية ودولية من أجل فرض حلٍّ سياسيٍّ مُلزمٍ يُحقق الأمن لإسرائيل، ويضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.

تصعيد إسرائيلي في غزة

يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد «قطاع غزة» تصعيدًا إسرائيليًا واسعًا، تخلله قصفٌ جويٌّ ومدفعيٌّ على مناطقَ مُتفرقةٍ من القطاع، ما أسفر عن سقوط عددٍ كبيرٍ من القتلى والجرحى، بينهم نساءٌ وأطفال.

يُشار إلى أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة «حماس» والاحتلال الإسرائيلي دخل حيزّ التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.

تركيا تُحمّل إسرائيل مسؤولية خرق وقف إطلاق النار في غزة

بينما تتصاعد ألسنة اللهب في «غزة» ويزداد الوضع الإنساني تعقيدًا، اتخذت «تركيا» موقفًا قويًا ضد «التصعيد الإسرائيلي» الأخير، مُحمّلةً إياها مسؤولية «خرق وقف إطلاق النار». هذا التصعيد ليس مُجرد خرق للهدنة، بل هو تأكيد آخر على المُعاناة المُستمرة التي يُواجهها أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.

وفي التفاصيل، أصدرت «وزارة الخارجية التركية»، بيانًا رسميًا بشأن التصعيد الإسرائيلي الأخير في «قطاع غزة»، أكدت فيه أن الهجمات تعتبر «انتهاكًا واضحًا لوقف إطلاق النار».

تركيا تُدين الهجمات الإسرائيلية

وقالت الوزارة في بيان: «تعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة انتهاكًا واضحًا لوقف إطلاق النار. نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تُفيد بسقوط ضحايا مدنيين نتيجةً لهذه الهجمات».

وأكد البيان، أن «الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار أمر حيويٌ للحفاظ على أمل السلام الدائم وإرساء الأمن الإقليمي»، مُجددًا الدعوة «لإسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار والامتناع عن أي أعمال تُقوض السلام والاستقرار».

تركيا تُؤكّد دعمها للفلسطينيين

واختتم البيان بالتأكيد على أن «تركيا ستُحافظ على تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وستُواصل دعم الجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة».

وقصف «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، مساء أمس الثلاثاء، مواقع في قطاع غزة بزعم الرد على ما وصفها بـ«خروقات من جانب حركة حماس»، وذلك في ظل المزاعم الإسرائيلية بشأن سلسلة أحداث ميدانية في رفح ومناطق أخرى من القطاع.

مجزرة جديدة في غزة.. مقتل 37 فلسطينيًا بينهم 16 طفلاً تحت القصف الإسرائيلي

في مشهد يتكرر مع كل تصعيد، تُواصل «الغارات الإسرائيلية» حصد أرواح الأبرياء في غزة. في مجزرة جديدة، سقط (37) فلسطينيًا، بينهم (16) طفلًا، جراء القصف العنيف الذي استهدف منازل المدنيين. دماء الأطفال، وصرخات الأمهات، ومنازل مُدمّرة، كلها مشاهد تُؤكّد استمرار العنف والإجرام في حق أبناء غزة الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يعيشون في أرض تغرق في الحروب. إنها مأساة إنسانية جديدة تُسجّل في تاريخ الصراع.