وزير البيئة الصومالي يزور سفارة بلاده في برلين على هامش مؤتمر المناخ والأمن 2025
قام وزير البيئة وتغير المناخ في جمهورية الصومال الفيدرالية، بشير محمد جامع، بزيارة رسمية إلى مقر السفارة الصومالية في العاصمة الألمانية برلين، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر المناخ والأمن 2025 الذي تستضيفه ألمانيا بمشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية المختصة.
وكان في استقبال الوزير والوفد المرافق له سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى ألمانيا، عبد العزيز محمد، وعدد من أعضاء الطاقم الدبلوماسي في السفارة.
وخلال اللقاء، قدّم السفير عبد العزيز محمد إحاطة شاملة حول نشاطات السفارة ودورها في خدمة مصالح الدولة الصومالية والجالية المقيمة في ألمانيا، مستعرضاً الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات التنموية والبيئية والأمنية.
من جانبه، أعرب الوزير بشير محمد جامع عن تقديره العميق لجهود السفارة وطاقمها، مثمناً دورهم الحيوي في تمثيل الصومال وتعزيز العلاقات الثنائية مع ألمانيا، ولا سيما في مجالات البيئة والتغير المناخي والأمن الإقليمي.
وأشار الوزير إلى أن مشاركة الصومال في مؤتمر المناخ والأمن تؤكد حرص الحكومة الفيدرالية على الانخراط الفاعل في الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية، مؤكداً أن التعاون بين الصومال وألمانيا سيسهم في دعم برامج التنمية المستدامة وبناء القدرات الوطنية في مجال حماية البيئة.
وتندرج هذه الزيارة ضمن الأنشطة الرسمية المرافقة لمشاركة الوزير في مؤتمر المناخ والأمن 2025، الذي يبحث العلاقة بين التغير المناخي والاستقرار الدولي، ويستعرض آليات تعزيز التعاون الدولي لمواجهة آثار تغير المناخ على الأمن والسلام العالمي.
الجيش الصومالي يعلن مقتل قيادي بارز في حركة الشباب بغارة جوية في جوبا الوسطى
أعلن الجيش الصومالي، بالتعاون مع شركائه الدوليين، تنفيذ غارة جوية دقيقة في مدينة بؤالي بمحافظة جوبا الوسطى في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في حركة الشباب الإرهابية، محمود عبدي حمود، المعروف باسم "جعفر غوري".
وكان جعفر غوري من مؤسسي حركة الشباب وأحد أبرز قياداتها التاريخية، وارتبط بعلاقات وثيقة مع القائدين الإرهابيين أحمد ديريه وأحمد عبدي غوذني، الذي قُتل في غارة جوية سابقة، حيث عملا معًا لفترة طويلة.
وتولى غوري خلال مسيرته في التنظيم عدة مناصب مهمة، منها رئيس الأمن الخارجي، ورئيس أمن القادة الميدانيين، ورئيس شؤون المراقبة، كما لعب دورًا محوريًا في تمويل وتأسيس الحركة في مراحلها الأولى باستخدام أموال مسروقة من شركة إثيوبية بالتعاون مع غوذني.
وأكد الجيش الصومالي أن العملية الناجحة تأتي في إطار الجهود المشتركة مع الشركاء الدوليين لمكافحة الإرهاب، وتعكس التزام الحكومة الفيدرالية الصومالية بمواصلة عملياتها العسكرية لضمان الأمن والاستقرار والسلام في البلاد.