زيلينسكي: أوكرانيا تحتاج دعماً أوروبياً لعامين إلى ثلاثة مقبلين
 
 
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لا تزال بحاجة إلى دعم مالي مستقر من الدول الأوروبية لمدة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام مقبلة، وذلك لمواصلة صمودها في مواجهة الحرب المستمرة مع روسيا منذ فبراير 2022.

وقال زيلينسكي، في تصريحات نقلتها صحيفة «كييف بوست» الأوكرانية، إنه أبلغ القادة الأوروبيين خلال اجتماعاته الأخيرة بأن أوكرانيا لا تنوي القتال لعقود طويلة، لكنها بحاجة إلى ضمان استمرار المساعدات المالية والعسكرية في هذه المرحلة الحاسمة من الصراع.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "أكدت لجميع القادة الأوروبيين أننا لا نسعى لحرب طويلة الأمد، ولكننا نحتاج إلى أن تثبت أوروبا قدرتها على توفير دعم مالي مستقر لأوكرانيا لفترة كافية تمكننا من الدفاع عن أنفسنا وتحقيق الاستقرار".
وأشار إلى أن استمرار الدعم الغربي يمثل عنصراً محورياً في مواجهة التحديات الاقتصادية والعسكرية التي تواجهها بلاده، مشدداً على أن المساعدات الأوروبية ليست فقط لأوكرانيا، بل لحماية الأمن والاستقرار في القارة بأكملها.
وتعتمد كييف منذ بداية الحرب على المساعدات الغربية، خاصة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي شملت حزم دعم مالية ضخمة ومساعدات عسكرية متنوعة، من بينها أنظمة دفاع جوي ودبابات وذخائر متقدمة.
ويأتي تصريح زيلينسكي في وقت تشهد فيه أوروبا نقاشات متزايدة حول استدامة التمويل والدعم العسكري لأوكرانيا، في ظل الضغوط الاقتصادية المتنامية داخل بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والانقسام السياسي بشأن مواصلة ضخ المساعدات بنفس الوتيرة.
وأكد زيلينسكي في ختام حديثه أن أوكرانيا مصممة على الدفاع عن سيادتها حتى تحقيق "سلام عادل"، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم كييف سياسياً واقتصادياً وعسكرياً حتى استعادة أراضيها المحتلة بالكامل.
أوكرانيا ترفع وتيرة التصعيد.. «زيلينسكي» يُهدد بتوسيع الهجمات على روسيا
مع تصاعد التوترات بين «روسيا وأوكرانيا»، ارتفعت نبرة التحذيرات من «كييف» حول توسيع دائرة الهجمات على «الأراضي الروسية». في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية على الأرض، تلوح في الأفق مرحلة جديدة قد تحمل تداعيات غير مسبوقة، مع تأكيدات على أن تصعيد الهجمات سيشمل «مناطق روسية إضافية».
وفي التفاصيل، حذّر زعيم نظام كييف، «فولوديمير زيلينسكي»، من أن «كييف تعتزم توسيع هجمات الطائرات المُسيّرة والصواريخ لتشمل مناطق روسية إضافية»، قائلًا في رسالته المسائية المصورة: «إن القدرات على شن هجمات بعيدة المدى هي مُكون من استقلالنا وستكون المُكون الأهم في ضمان السلام».
 
                 
    
 
    
 
    
 
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                            
    
