مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا تحقق نقلة رقمية بانضمامها للبنية التحتية العالمية للإنترنت

نشر
الأمصار

انضمت ليبيا رسمياً إلى قائمة الدول المستضيفة للبنية التحتية للإنترنت العالمي، في خطوة وُصفت بأنها تحول استراتيجي نحو تعزيز السيادة الرقمية وتحسين أداء الشبكة الوطنية.


وفق ما أعلنت الهيئة العامة وللاتصالات والمعلوماتية، أمس السبت، يأتي المشروع ضمن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للاتصالات والمعلوماتية (2023 – 2027)، حيث جرى تشغيل خوادم الجذر (Root Servers) لأول مرة داخل البلاد، من خلال مراكز البيانات التابعة لشركة “المدار الجديد” في مدينتي طرابلس وبنغازي.
وبحسب البيان، تم إدراج الخوادم الليبية الجديدة رسمياً على الخريطة العالمية لمواقع خوادم الجذر عبر الموقع الدولي “root-servers.org”، ما يجعل ليبيا جزءًا من المنظومة الأساسية التي تدير عناوين الإنترنت عالميًا.

وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في بنية الإنترنت الوطني، إذ ستُسهم في تسريع الاتصال المحلي، وخفض زمن الاستجابة، ورفع كفاءة الخدمات الرقمية، إلى جانب تعزيز الأمن السيبراني واستقلال المنظومات الوطنية الحكومية والخاصة.

كما أشادت بجهود الفرق التقنية في مكتب الشبكات بالهيئة وشركة “المدار الجديد”، إضافة إلى الجمعية الليبية للإنترنت التي تولت الإشراف الفني والتنسيق مع الجهات الدولية المعنية.

واعتبرت الهيئة أن هذا الإنجاز يشكل ركيزة أساسية في مسار التحول الرقمي في ليبيا، ويعكس تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لإرساء بنية رقمية وطنية قادرة على دعم الخدمات الإلكترونية الحديثة وضمان أمنها واستدامتها.

السفير البريطاني بليبيا يؤكد التزام لندن تجاه السيادة والوحدة

أكد السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونجدن، أن التزام المملكة المتحدة تجاه ليبيا الموحدة والقوية والذات سيادة ومستقرة لا يزال ثابتًا ولم يطرأ عليه أي تغيير.

جاء ذلك في تصريحات نشرها عبر الموقع الرسمي للسفارة البريطانية بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير للمملكة المتحدة في ليبيا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الليبية "وال"، اليوم السبت.

وأعرب السفير لونجدن عن فخره بالإنجازات التي تحققت خلال فترة عمله، مشيدًا بالدور الذي لعبته بلاده في دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا ووضع أسس للحكم الرشيد والمؤسسات الوطنية القوية.

وأضاف أن السفارة البريطانية عملت على مواجهة التحديات الأمنية بالتعاون مع السلطات المحلية، كما سعت إلى التصدي للهجرة غير النظامية عبر دعم برامج إعادة التأهيل والمراقبة الحدودية، بما يضمن حماية المدنيين وتعزيز الأمن في البلاد.

كما شدد لونجدن على الجهود البريطانية في تعزيز التجارة والاستثمار الثنائي بين المملكة المتحدة وليبيا، مشيرًا إلى أهمية دعم الاقتصاد الوطني الليبي وإتاحة الفرص للشركات البريطانية للمساهمة في مشاريع التنمية المختلفة.

وفي مجال التعليم، أشار السفير البريطاني إلى نجاح بلاده في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية وتقديم منح دراسية ضمن برنامج "تشيفنينج" في مختلف مناطق ليبيا، بهدف توسيع فرص التعليم وتعزيز القدرات الأكاديمية للشباب الليبي.

واختتم السفير مارتن لونجدن تصريحاته بالتأكيد على أن المملكة المتحدة ستظل ملتزمة بدعم ليبيا في مسيرتها نحو الوحدة والاستقرار والازدهار، معربًا عن أمله في استمرار التعاون الوثيق بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية.