وزارة التخطيط العراقية تُشكل فرقاً لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية 2024-2028
أعلنت وزارة التخطيط العراقية تشكيل فرق تضم ممثلين عن جميع الوزارات، لمتابعة مستويات تنفيذ الخطة الخمسية للتنمية 2024-2028، ورصد التحديات التي تواجه مراحل تنفيذها.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن الوزارة شكلت هذه الفرق بعد مرور أكثر من عام على إطلاق الخطة في آب 2024، بهدف متابعة مراحل التنفيذ وقياس التقدم في تحقيق الأهداف التنموية.
وأوضح الهنداوي أن الخطة الخمسية "اعتمدت على مفاهيم الابتكار والأتمتة والتحول الإلكتروني، مع الأخذ في الحسبان تأثيرات أسعار النفط والنزاعات الدولية على الاقتصاد الوطني".
وأشار إلى أن الخطة تستهدف تحقيق معدل نمو سنوي يبلغ 4.25%، أي ما يقارب ضعف معدل النمو السكاني البالغ نحو 2.5%، بهدف استيعاب الزيادة السكانية وتحسين الخدمات العامة عبر المشاريع التنموية.
وأكد المتحدث أن وزارة التخطيط تواصل كذلك متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية العراق 2030، لاسيما في مجالات مكافحة الفقر، وتحسين التعليم والصحة، وتمكين المرأة والشباب، ومواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف الهنداوي أن العراق قدم في يوليو الماضي تقريره الطوعي الثالث أمام المنتدى السياسي للأمم المتحدة، متضمناً عرضاً شاملاً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب أبرز التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه البلاد.
وزير الداخلية العراقي يؤكد حرص بلاده على الانفتاح في التجارب الدولية
أكد وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، السبت، حرص العراق على تطوير العلاقات والانفتاح على التجارب الدولية وتبادل الخبرات وخاصة في المجالات الأمنية.
بيان لوزارة الداخلية العراقية
وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، التقى في مكتبه، وزير خارجية جمهورية كرواتيا غوردان غرليتش رادمان، والسفير الكرواتي لدى العراق إيڤان بورتش الوفد المرافق لهما، بحضور عدد من القادة والضباط".
وأكد الشمري، "حرص العراق على تطوير العلاقات والانفتاح على التجارب الدولية وتبادل الخبرات، وخاصة في المجالات الأمنية".
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الكرواتي "بما وصلت إليه وزارة الداخلية العراقية من تقدم ملحوظ في عملها، وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة".