مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

علماء روس يبتكرون تقنية رخيصة لزيادة إنتاج النفط الثقيل

نشر
الأمصار

ابتكر فريق من العلماء الروس في جامعة تيومين الحكومية طريقة جديدة ومنخفضة التكلفة تهدف إلى زيادة إنتاج النفط الثقيل في الحقول الروسية، وهو النوع الذي يمثل نحو 70% من احتياطيات الهيدروكربون في روسيا، بحسب ما كشفته دراسة حديثة نُشرت في مجلة الفيزياء الهندسية والفيزياء الحرارية.

وأوضح ألكسندر غيلمانوف، أحد مؤلفي الدراسة وعضو قسم نمذجة العمليات والأنظمة الفيزيائية في كلية العلوم الطبيعية بالجامعة، أن الطريقة الجديدة تعتمد على تقنية “الاحتراق في الموقع”، وهي من أكثر التقنيات الواعدة في مجال تعزيز استخراج النفط الثقيل. وتقوم هذه التقنية على تهيئة جبهة احتراق مستقرة داخل المكمن النفطي، حيث تؤدي الحرارة الناتجة عن عملية الاحتراق إلى خفض لزوجة النفط المتبقي، ما يسهل عملية استخراجه ويقلل التكاليف التشغيلية مقارنة بالطرق الحرارية التقليدية المعتمدة على التسخين بالبخار.

وبيّن غيلمانوف أن الفريق العلمي الروسي تمكن من تطوير نموذج فيزيائي ورياضياتي أحادي البعد لمحاكاة التفاعلات المعقدة بين الأوكسجين والنفط والماء ونواتج الاحتراق داخل الوسط المسامي للصخور النفطية. ويساعد هذا النموذج في تحديد المعايير المثلى لتطبيق التقنية ميدانياً وضبط متغيراتها بدقة لتحقيق أفضل نتائج اقتصادية وفنية.

وأكد الباحث الروسي أن المشروع يهدف إلى تحسين كفاءة الإنتاج في الحقول الروسية وتقليل الآثار البيئية الناجمة عن أساليب الاستخراج التقليدية، مشيراً إلى أن الفريق البحثي يستعد حالياً لإجراء اختبارات عملية ميدانية لمقارنة النتائج النظرية بالبيانات الواقعية من الحقول النفطية.

ويرى خبراء الطاقة أن نجاح التقنية الجديدة قد يشكل نقلة نوعية في صناعة النفط العالمية، خاصة بالنسبة للدول التي تمتلك احتياطيات ضخمة من النفط الثقيل مثل فنزويلا وكندا والعراق، إذ تسهم في خفض تكاليف الإنتاج وزيادة الكفاءة وتقليل البصمة الكربونية.

وتأتي هذه الابتكارات الروسية في ظل سعي موسكو إلى تعزيز قدراتها في مجال التكنولوجيا النفطية، لمواجهة التحديات الاقتصادية والعقوبات الغربية وتحقيق مزيد من الاستقلال في مجال الطاقة.

البيت الأبيض: الإغلاق الحكومي يعطل تقرير التضخم الأميركي لأول مرة

أعلن البيت الأبيض الأميركي، يوم الجمعة، أن استمرار الإغلاق الحكومي الفيدرالي الذي دخل أسبوعه الرابع سيؤدي على الأرجح إلى عدم إصدار تقرير التضخم لشهر أكتوبر الجاري، في سابقة تاريخية تعد الأولى من نوعها في الولايات المتحدة.