نتنياهو: انتهاء الحرب سيكون بعد انتهاء المرحلة الثانية من الاتفاق بنزع سلاح حماس
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات لـ "القناة 14" الإسرائيلية، أن انتهاء الحرب مع قطاع غزة سيكون مرتبطًا بانتهاء المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن نزع سلاح حركة حماس.
تصريحات نتنياهو:
وأوضح نتنياهو أن الخطوة التالية في الاتفاق تهدف إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة وضمان عدم تجدد العمليات المسلحة من قبل حماس، مشددًا على أن تل أبيب ستستمر في متابعة تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل قبل الإعلان عن إنهاء الحرب.
فيما تتجه الأنظار نحو تصاعد الأحداث في «غزة»، تأتي رسالة «إسرائيلية» صارمة تُعلن رفضها لأي «تدخل تركي في القطاع»، مُوجهة بذلك تحذيرًا واضحًا للولايات المتحدة. هذه الخطوة تضع جميع الأطراف المعنية أمام اختبار حقيقي حول قدرة إدارة الأزمة الإقليمية في ظل الظروف المُتوترة.
نتنياهو يرفض الوجود التركي بغزة
وفي التفاصيل، أفادت صحيفة «معاريف» العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، وجّه رسالة إلى الولايات المتحدة أكد فيها «رفض تل أبيب لأي وجود تركي في قطاع غزة».
وجاء ذلك في ظل التقارير عن اتصالات مُكثفة تُجريها الإدارة الأمريكية لتشكيل «قوة دولية في غزة» عقب وقف إطلاق النار.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن «نتنياهو عبّر عن هذا الموقف خلال سلسلة لقاءات جمعته بكبار المسؤولين الأمريكيين المكلفين بمتابعة المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة».
نتنياهو يُحذّر من تركيا
ونقلت «معاريف» عن مصادر دبلوماسية، أن «نتنياهو» شدد في محادثاته مع «ويتكوف» مبعوث الرئيس الأمريكي، ومستشار ترامب وصهره «كوشنر»، على أن «أي محاولة لإدخال تركيا في المشهد الغزي تُمثّل تجاوزًا لخط أحمر إسرائيلي».
وبحسب المصادر ذاتها، اعتبر «نتنياهو» أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان «طرف مُعادٍ» بالمنطقة، مُدّعيًا دعمها السياسي والمالي خلال السنوات الماضية لحركة «حماس»، وهو ما يجعل مشاركتها في أي جهود دولية، حتى لو كانت إنسانية أو مدنية، أمرًا غير مقبول بالنسبة لإسرائيل، وفق رأيه.
