نائب ترامب يدعو حماس لتسليم سلاحها مقابل العفو عن مقاتليها

دعا نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اليوم الثلاثاء، حركة حماس إلى تسليم سلاحها ووقف العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن هذا يمكن أن يفتح الباب أمام عفوٍ شامل عن مقاتليها، تمهيداً لبدء مرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة.
وأوضح فانس في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام أمريكية أن "حماس يجب أن تتصرف بمسؤولية وتُسلِّم سلاحها طواعية إذا أرادت أن يحصل مقاتلوها على العفو، لأن الحل العسكري لن ينهي الأزمة الراهنة"، مضيفاً أن "هذا المسار قد يستغرق وقتاً طويلاً، لكنه ضروري لتهيئة الظروف لإعادة الإعمار وتحقيق الأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشار نائب الرئيس الأمريكي إلى أنه لا توجد في الوقت الراهن قوة دولية فاعلة داخل قطاع غزة، لكنه لفت إلى وجود عدد من الدول التي أبدت استعدادها للمشاركة في قوة متعددة الجنسيات تُشرف على إعادة الاستقرار وإعادة الإعمار بعد وقف إطلاق النار.

كما شدد فانس على أهمية إعادة إعمار غزة بطريقة تضمن حياة كريمة لسكانها، مع التأكيد على ضرورة "بناء بيئة آمنة يعيش فيها الفلسطينيون والإسرائيليون بشكل مستقر"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم هذا المسار الدبلوماسي والإنساني بدلاً من استمرار دوامة العنف.
وتأتي تصريحات فانس في وقتٍ تشهد فيه المنطقة جهوداً مكثفة لبلورة اتفاق هدنة طويل الأمد في قطاع غزة، وسط ضغوط أمريكية وأوروبية لإيجاد صيغة سياسية تضمن إنهاء القتال وبدء إعادة الإعمار، مع التركيز على نزع سلاح الفصائل المسلحة كأحد شروط تحقيق السلام الدائم.
الكرملين يقلل التوقعات لقمة بوتين وترمب في بودابست
خفّض الكرملين التوقعات بشأن انعقاد قمة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب في العاصمة المجرية بودابست، والتي تهدف إلى بحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن التحضيرات للقمة معقدة وتتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين، مشيراً إلى أن أي إطار زمني لعقد اللقاء لم يُحدد بعد.
في المقابل، أعلن ترمب بعد مكالمة هاتفية مع بوتين أن الزعيمين قد يجتمعان خلال أسبوعين تقريبًا، في محاولة للوصول إلى اتفاق لوقف الصراع. ومن المقرر أن يقود وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وفد بلاده خلال محادثات رفيعة المستوى مع المسؤولين الروس هذا الأسبوع لبحث الترتيبات اللازمة للقمة.