مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو يعلن خطة لإعادة إعمار غلاف غزة باسم "النهضة"

نشر
الأمصار

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن حكومته تعتزم إعادة ترميم المناطق المحاذية لقطاع غزة فيما وصفه بـ"إقليم النهضة"، مؤكداً المضي في ما سماه إعادة بناء غلاف القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.

وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة، إن جيش الاحتلال سيعمل على إعادة جثث جميع القتلى الإسرائيليين من غزة، مشيراً إلى أن "المهمة لم تنته بعد، ولا تزال هناك جثث داخل القطاع". وأضاف أنه وعد بإعادة الرهائن الأحياء "وقد تحقق ذلك"، على حد قوله.

وصرّح رئيس حكومة الاحتلال أن الحرب الحالية امتداد لما وصفه بـ"حرب الاستقلال"، مؤكداً أنها تُخاض على سبع جبهات، وأن إسرائيل "أزالت التهديد الوجودي لإيران وأذرعها". كما شدد على التزامه بتحقيق أهداف الحرب بالكامل، قائلاً: "سنستمر دون كلل حتى تحقيق النصر الكامل".

ونفى نتنياهو أن تكون الصفقة الأخيرة بشأن الرهائن مطروحة منذ أشهر، موضحاً أن حركة حماس لم تكن مستعدة لقبولها سابقاً. وأكد أن "الضغط العسكري على الحركة بلغ ذروته بدخول قوات الاحتلال إلى مدينة غزة"، مشيراً إلى أن حماس تنازلت عن مطالبها بعد أن أدركت أنها "ستُباد".

كما زعم نتنياهو أن إسرائيل تمكنت من "تفكيك المحور الإيراني" وأنها لا تزال تسيطر على "مساحات شاسعة" من قطاع غزة، مؤكداً أن الجهود مستمرة لاستكمال ما تبقى من مهام عسكرية.

نتنياهو يعرقل اتفاق وقف النار سعيًا لمكاسب سياسية

اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي المتعمد إلى تفجير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من خلال تصعيد العدوان العسكري وخرق الالتزامات التي جرى التوافق عليها برعاية إقليمية ودولية. 

وأوضحت الجبهة، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "صفا"، أن الخطوات التصعيدية الأخيرة تعكس "نية مبيتة" لدى نتنياهو لتوظيف الدم الفلسطيني من أجل خدمة مصالحه السياسية والشخصية، وضمان استمرار تماسك ائتلافه الحكومي اليميني، الذي وصفته بـ"الفاشي والنازي".

وأشارت الجبهة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود الاتفاق منذ بدء دخوله حيز التنفيذ، حيث واصل استهداف المناطق المدنية والبنية التحتية في قطاع غزة، في خطوات تهدف – بحسب الجبهة – إلى خلق واقع ميداني جديد يعيد إشعال الصراع ويقوض جهود التهدئة التي تسعى إليها الدول الوسيطة، وعلى رأسها مصر ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.