وصول المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى تل أبيب لمناقشة المرحلة الثانية

وصل المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، اليوم الاثنين، إلى تل أبيب، في ظل سعي واشنطن لبدء مناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب صمود المرحلة الأولى من الاتفاق رغم تسجيل عدة خروقات.
ويتكوف وجاريد كوشنر في إسرائيل
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل ما تزال تطالب حركة حماس بتسليم جثث جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وعددهم 16، ضمن التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي وصول المبعوثين الأميركيين في إطار جهود إدارة ترامب لدفع المرحلة الثانية من الاتفاق، التي طرحتها الولايات المتحدة الشهر الماضي، وتشمل خطوات لتعزيز الاستقرار في القطاع وضمان تسليم جميع الأسرى والاعتبارات الإنسانية المصاحبة.
المرحلة الأولى من الاتفاق شهدت عدة خروقات يوم أمس واليوم الاثنين، إلا أن الرئيس ترامب أكد استمرار الصمود والحفاظ على المسار نحو تنفيذ الخطوات المقبلة للسلام والاستقرار في غزة.
صرح جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الهدف الأساسي هو إقامة حكومة نزيهة وشفافة في غزة، مشيرًا إلى أن الأمر قد يكون صعبًا لكنه يؤكد أنهم في المراحل الأولى من محاولتهم لتحقيق هذا الهدف.
تصريحات كوشنر بشأن جهود إعادة الإعمار
وأضاف كوشنر أن التركيز ينصب على ضمان عدم استبدال حكومة فاسدة بأخرى فاسدة، وأن جهود إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية مرتبطة بشكل وثيق بإنشاء حكومة تتمتع بالشفافية والمصداقية.
إعادة إعمار غزة
تأتي هذه التصريحات في وقت تتجه فيه الجهود الدولية نحو إعادة إعمار غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحركة حماس، حيث تسعى الولايات المتحدة وشركاؤها إلى تحقيق استقرار سياسي وإداري في القطاع مع ضمان الشفافية في إدارة الموارد والمساعدات.
أكد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تحقيق أي تقدم حقيقي في خطة السلام بالشرق الأوسط يعتمد على إيجاد بديل فعّال لحركة حماس في إدارة قطاع غزة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أوضح كوشنر أن "السلام الدائم في المنطقة لن يكون ممكنًا ما دامت حماس تسيطر على القطاع"، مشيرًا إلى أن الحركة تُعد "العقبة الأبرز أمام تحقيق الاستقرار الإقليمي".
وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان بالتنسيق مع شركاء إقليميين على صياغة "مسار جديد" يهدف إلى ضمان أمن إسرائيل وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، على أن يتم ذلك عبر "تغيير القيادة القائمة في القطاع".