وزير مالية السودان: نتطلع للشراكة مع مصر في إعادة الإعمار
أعرب محمد نور عبد الرحمن، وزيرالدولة بوزارة المالية السوداني، عن تطلعه للشراكة الإستراتيجية بين بلاده ومصر، لإسهام القاهرة في عمليات إعادة إعمار السودان، ومن خلال شركات مصرية.
أضاف في تصريحات له على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، إن رئيسي وزراء البلدين التقيا في وقت سابق، متوقعًا أن يزور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بلاده خلال الفترة المقبلة، دون أن يحدد موعدًا للزيارة.
وتابع في تصريحات له أنه التقى مع السفير هشام نهاد سيف الدين، المدير التنفيذي المناوب لمصر في مجموعة البنك الدولي يوم الخميس الماضي
ولفت إلى تواصل السفير المصري هشام سيف الدين مع كل الشركاء، لتحديد لقاءات للجانب السوداني مع مسؤولي الصندوق والإقليم لإعادة التواصل المشترك.
وأكد أن هذا التواصل سيتضمن احتمال تقديم مساعدات فنية للسودان، موجهًا شكره للمدير التنفيذي المناوب لمصر في مجموعة البنك الدولي على هذه الخطوات.
أوضح أن هذا اللقاء يأتي في ضوء استهداف بلاده عودة التواصل والشراكة مع صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن مصر ستدعم بلاده في هذا الموقف.
وتوقع عقد مؤتمر الاستثمار المصري السوداني في شهر نوفمبر المقبل بمنتجع شرم الشيخ، وبحضور وزير التجارة والصناعة السوداني، ووفود رجال أعمال، بجانب غرفة التجارة والاستثمار، ووزارة المالية.
والتقى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مع نظيره السوداني كامل إدريس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمقرها في مدينة نيويورك سبتمبر الماضي.
وأكد الدكتور مدبولي التزام مصر بدخول الدولة والشركات المصرية بقوة في مشروعات إعادة الإعمار في مختلف أنحاء السودان، مع التطلع للإسهام في تأهيل قطاعات الكهرباء، والمياه، والصحة، والتعليم.
وكان أعرب محمد نور عبد الرحمن، وزيرالدولة بوزارة المالية السوداني، عن تطلعه للشراكة الإستراتيجية بين بلاده ومصر، لإسهام القاهرة في عمليات إعادة إعمار السودان، ومن خلال شركات مصرية.
وأكد عبدالعاطي أن القاهرة تتعاون مع الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي واليابان وغيرها من الدول المانحة لتعبئة الموارد اللازمة لإعادة الإعمار، موضحًا أن الأولوية ستكون لفتح الطرق وإزالة المتفجرات وتوفير الاحتياجات العاجلة للسكان.
واختتم الوزير المصري تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتوقف لحظة واحدة عن جهودها لدعم الشعبين السوداني والفلسطيني، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، مشددًا على أن الهدف هو إنهاء معاناة المدنيين وتثبيت الاستقرار وإعطاء الأمل في مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
