«تايمز أوف إسرائيل»: كنا نتوقع عدم استعادة جثث 9 رهائن بعد وقف الحرب
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب كانت ترجّح عدم استعادة جثث 9 رهائن خلال الأيام الثلاثة الأولى من وقف الحرب.
إسرائيل: استلام رفات 9 رهائن ومخاوف مسبقة من تأخر إعادة الجثامين المتبقية
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الحكومة الإسرائيلية استلام رفاتهم ومطالبتها حماس بإعادة جثامين 19 آخرين.
كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الخميس، نقلًا عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، أن التقديرات داخل تل أبيب كانت تشير إلى أن جثث 9 رهائن على الأقل لن تُعاد في الأيام الثلاثة الأولى التي أعقبت وقف الحرب، بسبب ما وصفه بـ«تعقيدات التنسيق الميداني» و«الخلافات حول آلية التنفيذ».
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية تسلم رفات 9 من الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى حركة حماس، مؤكدة أن تل أبيب تطالب الحركة بإعادة جثامين باقي المختطفين وعددهم 19، تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه ضمن المرحلة الحالية من التفاهمات بين الجانبين.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية في بيان رسمي أنها "ملتزمة بجميع واجباتها وفق الاتفاق"، مشددة على أن تل أبيب تنتظر من حماس الالتزام الكامل بتعهداتها، بما في ذلك تسليم جثامين باقي الرهائن المحتجزين لديها، في إطار الاتفاق الذي جرى بوساطة دولية وإقليمية خلال مفاوضات وقف إطلاق النار الأخيرة.
وأضافت المتحدثة باسم الحكومة أن فتح معبر رفح سيتم في المستقبل القريب وفق ما تم التوافق عليه، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعامل مع هذا الملف بحذر لضمان تنفيذ كل البنود المتفق عليها بشكل متبادل.
وتؤكد مصادر إسرائيلية أن جهودًا مكثفة تُبذل حاليًا عبر الوسطاء لضمان استكمال تبادل الجثامين وتنفيذ بنود المرحلة الثانية من الاتفاق.
بين أروقة السياسة وجدران المُعاناة، تظل «جثث الأسرى المختطفين» عقبةً تحكم قبضتها على «معبر رفح». إسرائيل تُمسك بزمام القرار، مُؤجلة فتح المعبر حتى تُعيد «حماس» جثث أبنائها، لتُبقي على نافذة ضئيلة للشفاء والكرامة لعائلات تعيش لحظة انتظار لا تنتهي.
وفي التفاصيل، قررت «الحكومة الإسرائيلية»، عدم فتح معبر رفح حتى تُكثّف حركة «حماس» من إعادة جثث الأسرى المختطفين لديها، حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الخميس.
وجاء القرار ردًا على تأخر تسليم بقية جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، رغم التعقيدات الناجمة عن الأوضاع الميدانية والدمار الواسع في المنطقة.
