أمين عام الناتو يصف لقاء ترامب وزيلينسكي المرتقب بـ"الخطوة المشجعة نحو إنهاء الحرب"

رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته بالاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض نهاية الأسبوع الجاري، واصفًا اللقاء بأنه "خطوة مشجعة نحو إنهاء الحرب".
وقال روته، في تصريح للصحفيين عقب اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، إن التواصل المباشر بين الرئيسين يعزز فرص بدء مفاوضات سلام ذات مغزى يمكن أن تمهد لإنهاء دائم للنزاع، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا يناقشون حاليًا تقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق سلام مستقبلي.
وأكد الأمين العام أن الحلف يتمتع بتفوق اقتصادي وعسكري كبير على روسيا، موضحًا أن الناتج الاقتصادي الجماعي لدول الناتو يبلغ نحو 50 تريليون دولار مقابل تريليوني دولار فقط لروسيا.
الفاتيكان يأمل أن يوجّه ترامب جهوده نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد تسوية أزمة غزة
أعرب الكاردينال بييترو بارولين، وزير دولة الفاتيكان (رئيس الحكومة)، عن أمله في أن يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تسوية الوضع في قطاع غزة، من إيجاد سبل لحل الأزمة الأوكرانية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (ANSA) عن بارولين قوله: "لم نر حتى الآن عناصر ملموسة لتحقيق السلام، ولكن نأمل أنه بعد إغلاق ملف قطاع غزة، لأنه مغلق بمعنى ما، سيتمكن الرئيس دونالد ترامب من توجيه المزيد من الاهتمام إلى أوكرانيا والبحث عن طرق لإنهاء الحرب".
وأشار بارولين إلى قمة فلاديمير بوتين وترامب في ألاسكا التي عُقدت في أغسطس الماضي، موضحًا أنها لم تحقق النتائج المرجوة بعد، لكنه أكد في ختام حديثه أن الولايات المتحدة ما تزال تلعب دورًا محوريًا في حل الأزمات الدولية.
ترامب: قد أسمح لإسرائيل باستئناف الحرب بغزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه قد يمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لاستئناف عملها العسكري في قطاع غزة، في حال "عدم التزام حركة حماس بجانبها من اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أوضح ترامب أن القوات الإسرائيلية "يمكن أن تعود إلى الشوارع في غزة بمجرد أن أنطق بالكلمة"، مضيفًا: "ما يحدث مع حماس سيتم حسمه بسرعة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتهم فيه إسرائيل حركة حماس بعدم الالتزام باتفاق شرم الشيخ، الذي ينص على تسليم الرهائن الأحياء وجثامين القتلى ضمن إطار اتفاق إنهاء القتال في القطاع.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد أدى هذا الخلاف إلى تصاعد الغضب داخل إسرائيل، حيث أبلغت السلطات الأمم المتحدة بنيتها تقليص أو تأخير شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، احتجاجًا على العدد المحدود من جثامين الرهائن التي تم تسليمها حتى الآن.