مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تجهيزات ضخمة في الجوهرة المشعة قبل موقعة السعودية والعراق

نشر
الأمصار

شهد ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة السعودية استعدادات مكثفة وتجهيزات جماهيرية ضخمة قبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين منتخبي السعودية والعراق، والمقرر إقامتها مساء اليوم الثلاثاء في تمام الساعة العاشرة إلا الربع، ضمن ختام منافسات الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وتأتي المباراة في أجواء حماسية خاصة، حيث حرص الاتحاد السعودي لكرة القدم على تجهيز المدرجات والبوابات وتنظيم دخول الجماهير لتقديم مشهد يليق بأهمية اللقاء، في وقت امتلأت فيه مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات جماهير "الأخضر" للحضور المبكر ودعم اللاعبين في مواجهة مصيرية أمام "أسود الرافدين".

ويتصدر منتخب السعودية جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، بعد فوزه المثير على إندونيسيا بنتيجة (3-2) في الجولة الأولى، متفوقًا بفارق الأهداف على منتخب العراق الذي حقق انتصارًا صعبًا على المنتخب الإندونيسي بهدف دون مقابل في الجولة الثانية.

ويدخل الأخضر السعودي المباراة بفرصتين للتأهل المباشر إلى مونديال 2026، إذ يكفيه التعادل أو الفوز نظرًا لتفوقه في فارق الأهداف على منافسه العراقي، بينما سيغيب عن صفوفه اللاعب محمد كنو بداعي الإيقاف، في خسارة فنية مؤثرة لخط وسط المنتخب.

في المقابل، يخوض منتخب العراق اللقاء تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، في محاولة لحجز بطاقة العبور إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخه، بعد مشاركته الوحيدة السابقة في نسخة عام 1986 بالمكسيك، وسط تطلع جماهيري كبير لتحقيق إنجاز يعيد "أسود الرافدين" إلى الساحة العالمية.

تقام مباريات الدور الرابع من التصفيات الآسيوية بنظام الدوري من جولة واحدة، حيث تضم المجموعة الأولى منتخبات قطر والإمارات وسلطنة عمان وتستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات السعودية والعراق وإندونيسيا وتُقام منافساتها في مدينة جدة السعودية.

ويتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بينما يخوض صاحبا المركز الثاني مواجهة فاصلة لتحديد المتأهل الإضافي من قارة آسيا إلى المونديال.

وتأمل الجماهير السعودية أن تكون مواجهة الليلة محطة جديدة في مسيرة "الأخضر" نحو المشاركة السابعة في تاريخه بكأس العالم، بينما يسعى المنتخب العراقي لكتابة فصل جديد من المجد الكروي وإحياء حلم طال انتظاره منذ عقود.