الملك عبدالله الثاني يعزز التعاون مع إيطاليا وهنغاريا وسلوفينيا خلال جولة أوروبية

يواصل عاهل الأردن، الملك عبدالله الثاني، جولته الأوروبية التي تشمل ثلاث دول مهمة وهي إيطاليا وهنغاريا وسلوفينيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف القطاعات بما يخدم مصالح المملكة المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.

وفي العاصمة الإيطالية روما، من المقرر أن يلتقي الملك عبدالله مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، بابا الفاتيكان، في أول لقاء بينهما منذ تنصيب البابا، بحضور جلالة الملكة رانيا العبد الله. كما سيجتمع الملك مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، لبحث تعزيز أطر التعاون بين الأردن وإيطاليا في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى متابعة التطورات الخاصة بمبادرة "اجتماعات العقبة"، وهي مبادرة أطلقتها الحكومة الإيطالية عام 2015 لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وحققت نجاحات ملموسة على مدار السنوات الماضية.

وفي العاصمة المجرية بودابست، يعقد الملك عبدالله سلسلة لقاءات رسمية مع الرئيس الهنغاري الدكتور تاماس سوليوك ورئيس الوزراء فيكتور أوربان وأعضاء البرلمان الهنغاري، لمناقشة فرص توسيع التعاون الثنائي بين الأردن والمجر في مجالات الاستثمار والتنمية المستدامة والأمن الإقليمي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين.

أما في سلوفينيا، يشارك الملك في أعمال قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9"، التي تتولى رئاستها سلوفينيا هذا العام، وهو الزعيم الأردني الوحيد المدعو من خارج المنطقة للعام الثاني على التوالي. وفي العاصمة ليوبليانا، سيجري الملك عبدالله مباحثات رسمية مع رئيسة جمهورية سلوفينيا نتاشا بيرك موسار ورئيس الوزراء الدكتور روبرت غولوب، لبحث تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي في مجالات السياسة والاقتصاد والاستثمار والطاقة المستدامة، بما يعزز قدرة الأردن على لعب دور فاعل في القضايا الإقليمية والدولية.

وتأتي هذه الجولة ضمن جهود المملكة الأردنية لتوسيع شبكة شراكاتها الدولية، وتعزيز دورها الإقليمي في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك مع الدول الأوروبية على صعيد التنمية المستدامة والأمن الإقليمي.

الأردن يدين اقتحامات المسجد الأقصى ويشدد على رفض الانتهاكات المستمرة

ادانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسى الشريف، والاقتحامات المتواصلة للمتطرفين تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى، انتهاكًا صارخًا للوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسى الشريف، وتدنيسا لحرمته، وتصعيدا خطيرًا مُدانًا، واستفزازا غير مقبول، مشددة على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.