تحطم طائرة على طريق سريع في ماساتشوستس الأمريكية يودي بحياة شخصين ويصيب آخر

تحطمت طائرة صغيرة فوق طريق سريع رئيسي في جنوب شرق ولاية ماساتشوستس الأمريكية اليوم الاثنين، أثناء هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية، مما أدى إلى مقتل شخصين كانا على متنها وإصابة شخص آخر كان على الأرض، وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
وذكرت شرطة ولاية ماساتشوستس في بيانها أنها لم تتلقَّ أي معلومات تفيد بوجود ناجين من ركاب الطائرة، مشيرة إلى أن الطائرة ربما كانت تحاول الهبوط في مطار "نيو بيدفورد" الإقليمي.
وأوضح المسؤولون أن الطيار لم يقدم للمطار خطة للرحلة أو تفاصيل حول الركاب قبل الحادث.
ترامب يدرس خفض قبول طلبات اللجوء في أمريكا إلى 7500 فقط
يبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إجراء جديد مثير للجدل يتمثل في خفض عدد طلبات اللجوء المقبولة في الولايات المتحدة إلى 7500 طلب فقط خلال العام الحالي، في خطوة تُعد من أدنى المعدلات في تاريخ البلاد الحديث، بحسب ما نقلته مصادر أمريكية مطلعة.
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن أغلب المقبولين وفق الخطة الجديدة سيكونون من البيض القادمين من جنوب إفريقيا، ما أثار موجة انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وصفت القرار بأنه تمييزي ويمثل تراجعًا عن القيم الإنسانية التي عُرفت بها الولايات المتحدة لعقود طويلة.
وأوضح المصدران، اللذان تحدثا لوسائل الإعلام الأمريكية شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أن الإدارة لم تُرسل بعد الأرقام النهائية إلى الكونغرس الأمريكي كما يقتضي القانون، رغم انتهاء المهلة الرسمية الأسبوع الماضي.
ويمثل هذا القرار تحولًا جذريًا مقارنة بسياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي كانت قد حددت سقف قبول اللاجئين عند 125 ألف شخص سنويًا، معتبرة أن ذلك جزء من التزام الولايات المتحدة تجاه القضايا الإنسانية العالمية.
في المقابل، تشن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حملة موسعة ضد المهاجرين غير الشرعيين في عدد من المدن الكبرى، من بينها شيكاغو، حيث جرى تنفيذ مداهمات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، في إطار ما وصفته الإدارة بأنه خطة "لاستعادة الهوية الوطنية".
وانتقد كريش أومارا فيجناراجا، الرئيس التنفيذي لمنظمة جلوبال ريفيوج المعنية بإعادة توطين اللاجئين، الخطوة المقترحة، مؤكدًا أنها تمثل "تحولًا جذريًا في سياسة اللجوء الأمريكية"، مضيفًا أن "النظام الإنساني الذي لطالما كان نموذجًا عالميًا مهدد الآن بالتحول إلى نظام يمنح الأفضلية لفئة واحدة من اللاجئين على حساب الآخرين".
وأشار فيجناراجا إلى أن القرار المقترح لا يقلل فقط من أعداد المستفيدين، بل يضعف الثقة الدولية في التزام واشنطن بالقيم الإنسانية، مؤكدًا أن مثل هذه السياسات قد تدفع آلاف اللاجئين المعرضين للخطر إلى مصير مجهول.