مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تطرح مناقصة دولية لشراء 50 ألف طن قمح

نشر
الأمصار

أعلن الديوان المهني الجزائري للحبوب عن طرح مناقصة دولية جديدة لشراء كمية اسمية قدرها 50 ألف طن من القمح الصلد، في إطار سعي الجزائر لتأمين احتياجاتها من الحبوب خلال الأشهر المقبلة، وسط تقلبات في الأسواق العالمية وارتفاع في أسعار السلع الغذائية.

ووفق ما نقلته وكالة "العربية.نت" عن متعاملين أوروبيين في أسواق الحبوب اليوم الاثنين، فإن الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو يوم الأربعاء 15 أكتوبر/تشرين الأول، على أن تظل العروض سارية حتى يوم الخميس 16 أكتوبر/تشرين الأول.

وأوضح المصدر أن المناقصة تتضمن أربع فترات محددة للشحن، تبدأ الأولى من 1 إلى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، والثانية من 16 إلى 30 نوفمبر، والثالثة من 1 إلى 15 ديسمبر/كانون الأول، فيما تمتد الفترة الرابعة من 16 إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وأشار المتعاملون إلى أن توريد القمح يمكن أن يتم من مناشئ اختيارية، ما يمنح الموردين حرية التوريد من أي دولة تتوفر لديها الكميات المطابقة للمواصفات المطلوبة، وهو ما يعكس سياسة الجزائر المتوازنة في تنويع مصادر استيرادها لتفادي الاعتماد على جهة واحدة.

وتُعرف الجزائر، وهي إحدى أكبر الدول المستوردة للقمح في إفريقيا، بسياسة مناقصات الحبوب الدورية التي يجريها الديوان المهني للحبوب لتلبية الطلب المحلي المرتفع على مادة القمح بشقيه الصلد واللين، والتي تدخل في صناعة الخبز والسميد والمنتجات الغذائية الأساسية.

وبحسب خبراء في سوق الحبوب، فإن الكمية المطروحة في هذه المناقصة تُعد كمية اسمية، إذ غالباً ما تقوم الجزائر بشراء كميات أكبر من المعلن عنها في البداية، بحسب الأسعار والعروض التي تتلقاها خلال جلسة المناقصة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه سوق الحبوب العالمي حالة من التذبذب نتيجة لتأثيرات المناخ وتوترات سلاسل الإمداد، إضافة إلى استمرار ارتفاع تكاليف النقل البحري، ما يدفع دول شمال إفريقيا، وفي مقدمتها الجزائر، إلى تأمين احتياطيات إضافية من القمح لضمان استقرار الإمدادات الغذائية خلال فصل الشتاء المقبل.

الجزائر تكشف رسمياً عن مخطط لقصف قصر الأمم خلال إعلان دولة فلسطين

في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاثة عقود، كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ولأول مرة رسمياً، عن وجود مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائرية أثناء استضافة الفعالية التاريخية التي شهدت إعلان قيام دولة فلسطين في نوفمبر عام 1988.